كيف لي أن أجدني بك
و أنت عقب كل أمنية تغادرني
فلا القوارير تحتفظ بعطرها
و لا حنجرتي تجيد النداء و الترجي
ماضية لوجعي
على قيد موت يؤرقني
و تلكم الحكايا تبني أضرحتها بي
فلا عزاء للحب
لحظة الخيبة تجلدني
كم دفء أعقبه صقيع
كم ربيع اغتاله خريف
و أنا وحدي أبحث عني
ألملمني
أبعثرني
أخيط أوصال الغد
بخيوط الأمس
فأرى الحزن يذرفني
دهشة..دهشة
و لا من منديل يكفكفني
حين يبللني ضعفي
أو قلب يشاطرني غرقي
في يم الصمت
وحيدة تخمشني أظافر غربتي
فأتهدل كالظل
أرتمي على رصيف ذاكرتي
أقهقه بملء سكوني
بينما الوهن رويداَ رويداَ يبتلعني
و أنت عقب كل أمنية تغادرني
فلا القوارير تحتفظ بعطرها
و لا حنجرتي تجيد النداء و الترجي
ماضية لوجعي
على قيد موت يؤرقني
و تلكم الحكايا تبني أضرحتها بي
فلا عزاء للحب
لحظة الخيبة تجلدني
كم دفء أعقبه صقيع
كم ربيع اغتاله خريف
و أنا وحدي أبحث عني
ألملمني
أبعثرني
أخيط أوصال الغد
بخيوط الأمس
فأرى الحزن يذرفني
دهشة..دهشة
و لا من منديل يكفكفني
حين يبللني ضعفي
أو قلب يشاطرني غرقي
في يم الصمت
وحيدة تخمشني أظافر غربتي
فأتهدل كالظل
أرتمي على رصيف ذاكرتي
أقهقه بملء سكوني
بينما الوهن رويداَ رويداَ يبتلعني