قصيدة النثر
سارا شَگُفتَه
ترجمة عن الأُردية: هاني السعيد
الشعر ليس رنينًا يتراقص دومًا على وقع التصفيق
ولى الزمن
الذي كان يتقوس فيه الخصيان بليونة
ويضربون أكفهم بالتصفيق عند الموت
ولا يستطيعون الفرار من الميدان وهم بثياب الحرب
إنه قد يتخلى عنك في أي مكان
في الكهف مكان مختار
مشنقة، سجين بالأشغال الشاقة
لكن ليس في القصيدة كهف
ولا مشنقة، ولا أشغال شاقة
ومع ذلك ثمة سجن ...
حين نخرج لقراءة الأرْضين
لا يلزمنا عير ولا طير
الحبل السري الأول للإنسان عناء
وتبقى اللعبة هي اللاعب