إبراهيم نصرالله: عن التنوّع في التجربة الروائية

Written By تروس on الاثنين، 29 فبراير 2016 | فبراير 29, 2016

إبراهيم نصرالله: عن التنوّع في التجربة الروائية

بحر بعيد… تحت شبابيكنا!

 

سأبدأ بقصة صغيرة..

كنت أتجوّل قبل عام في مدينة ستوكهولم التي يقال إنها مكونة من تسعة آلاف جزيرة، ولفت انتباهي، فوق أحد الجسور، رجل يصطاد السمك، ولذا تباطأت.. ثم ما لبثت أن استندتُ إلى حديد حافة الجسر مدّعيا أنني أراقب الماء، لكن عينيّ، في الحقيقة، كانتا تتابعان حركة الخيط الذي ينتهي بصنارة وسط الأمواج الصغيرة.

طويلا انتظرت أن يسحب الرجل صنارته من الماء دون جدوى، ولذا قررت مواصلة المسير مستمتعا بشمس ستوكهولم الدافئة في ذلك اليوم.

حين أصبحت بمحاذاته استرقت نظرة إلى الوعاء المعدني بجانبه، فرأيت مجموعة من الأسماك الصغيرة، فابتهجت في سرّي، وقلت: إن صيده لا يختلف عن صيدي أبداً، أنا الذي أقطع مسافة ستين كيلو مترا لأصطاد مثل هذه الأسماك جنوبي مدينة (مأدبا) الأردنية. كنت مسرورا أننا في هذا الأمر سواء! أنا وزميلي الصياد السويدي؛ لكن وبعد أن قطعت عدة خطوات، استدرت فرأيته يسحب الصنارة، فعدت من جديد وكلّي خوف من أن تكون سمكة عظيمة قد علِقتْ بصنارته!!

كانت صنارته خالية، وعندها فرحت، مسلّحا بشماتة صياد متواضع؛ لكن المفاجأة حدثت حين رأيته ينحني نحو الوعاء، ويخرج سمكة منه ويضعها طعما في الصنارة ويلقيها في الماء، وكم هالني أن صيدي ليس أكثر من مجرد طُعْم للأسماك التي يصطادها هو!!

***

 هل لهذه الحكاية علاقة بالرواية العربية اليوم، لست أدري تماما! ولكنني لم أستطع إبعاد ذلك المشهد عن مخيلتي منذ ذلك الحين، كلما تجاوزت باب إحدى المكتبات في العواصم الغربية، ورحت أتأمل العناوين القادمة من كل أنحاء العالم بأغلفتها الفاتنة، وكلما رأيت صفوف الناس أمام صندوق النقود في انتظار دَوْرِهم لدفع ثمن كتاب أو رواية أو عدة روايات في أيديهم.

***

في منتصف شهر مايو الماضي، كنت في (تورينو) للمشاركة في نشاطات معرضها الدولي، وبعد أن أنهيت ما عليّ، توجَّهت إلى مدينة (جنوة) لتقديم ثلاث محاضرات وقراءات شعرية، وهناك التقيت لأول مرة بالدكتورة لوسي لوديكوف الأستاذة اللامعة، رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة جنوة، وهي من أم غزِّيّة وأب روسيّ، وسيرة حياتها وحياة أسرتها حكاية نادرة في عمقها الإنساني وبعدها العالمي العابر للحدود، من سيبيريا إلى غزة، مرورا باسطنبول وحيفا والقدس، والتي أتمنى أن تكتبها ذات يوم.

حين رحنا نتحدث عن الأدب العربي أسرَّت لي أن قارئة إيطالية قالت لها: إن مشكلتنا مع كثير مما ترجم من أدب عربي انحساره في مواضيع محددة، وهذا ما يجعلنا نقبل على قراءة هذا الأدب بتردّد أحيانا، وأشارت القارئة إلى التنوع الكبير في آداب الشعوب الأخرى، ولم تتردد في أن تقول لها أيضا، والأدب الإسرائيلي أيضا!

نقلتْ لي الدكتورة لوسي الملاحظة، واستمعت إليها باهتمام كبير، ووعدتها أن أفكر في الأمر برمته، جيدا، وأن نتحاور فيه بعد ذلك.

***

حين عدت إلى عمان، وبعد أيام من وصولي اتصل بي أحد الصحفيين ووجّه لي سؤالا حول السبب في عدم وجود رواية (خيال علمي) عربية؟ حاولت التهرب من الإجابة، لأنني كنت قد قررت ألا أجيب على هذه الأسئلة التي ترمي لنشر مجموعة من الآراء في استطلاع، بعد أن بتُّ أرى فيها استهلاكا للجهد، بلا طائل. وفي محاولة للتهرّب من السؤال، ضحكت وقلت له، باختصار لأنه لا يوجد لدينا علوم أصلاً، ولا مناخات علمية، لكنه استدرجني لمزيد من القول، فقلت: ليس ثمة أمة كبرى ذات حضارة عريقة، تعيش في الماضي، مثل الأمة العربية اليوم، ومن يعيش في الماضي إلى هذا الحد لا يمكن له أن يتخيّل ما سيكون عليه المستقبل، لأن المستقبل ليس جزءا من مشروعه الحضاري.

طبعا، نستطيع أن نستثني من هذا القول أعمالا روائية قليلة للغاية، وبعض ما كُتب للفتيان، لكنها ليست ذات حضور، وليس لها فاعلية تلك الأعمال الكبرى التي ولدت من رحم الثورة الصناعية الغربية. ولعل الأعمال العربية تفقد أهميتها لمجرد أنها زرعت في تربة غير قابلة لاستقبالها أبدا، إنها مجرد شتلات غريبة مهملة لا أكثر.

***

كان جول فيرن (1828- 1905) قد تنبأ في رواياته المتعاقبة باختراعات هائلة فهو صاحب (من الأرض إلى القمر) و (رحلة إلى مركز الأرض)  وغيرهما حيث تنبأ بالمركبة الفضائية والغواصة والطائرات النفاثة، وكذلك الأمر مع هـ. ج. ويلز (1866 – 1946) الذي لقّب بشكسبير الخيال العلمي، صاحب (جزيرة الدكتور مورو) التي تلتقي مع ثورة عالم الجينات اليوم، و (أول رجال على سطح القمر) و (آلة الزمن)، وعديد الروايات التي ألهبت مخيلة العلماء ومختبراتهم حول قضايا كبرى محيرة مثل الانتقال عبر الزمن، وقد استمعت قبل أيام لعالم ياباني يتحدث عن نجاح العلماء في نقل المواد من مكان إلى آخر دون استخدام أي وسائط مادية بالطبع.

أريد أن أقول: إن الكاتب الغربي الذي تخيل ذلك كله قبل أكثر من مائة عام، لم يكن فقط، جزءا من مخيلة اجتماعية تشكل الصناعة جزءا من مشروع حياتها، بل أيضا كان هذا الكاتب جزءا من المختبر العلمي وما يحدث أو يمكن أن يحدث فيه.

***

ذلك الصحفي، خرج عن موضوع استطلاعه فسألني ضاحكا، وكيف تبرر عدم وجود أدب بوليسي، فأجبته ضاحكا أيضا: لأننا حين تقع لدينا جريمة ما، نذهب في الغالب ونمسك بأول عابر سبيل قرب مكان وقوعها، ثم يساق إلى غرفة تحقيق فيظل يُضرب إلى أن يعترف، وهكذا ليس على المحقق أن يخرج ويبحث عن خيوط القضية، ويعيد ترتيب عالم ما قبل الجريمة في مخيلته للوصول إلى القاتل الحقيقي، فالاعتراف سيد الأدلة، وليست هناك صعوبة للحصول عليه في عالم غياب العقل هذا.

لكنني في الحقيقة، وجدت أن إجابتي هذه غير مقنعة! حين قرأت عن مؤتمر كبير سيعقد حول الرواية البوليسية في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، فقلت في نفسي: هل يعقل أن تنمو الرواية البوليسية في جمهوريات الموز اللاتينية هناك، في ظلال ذلك القمع والموت الرهيب، ولا تنمو هنا في بلادنا؟! وكنت مضطرا للتوقّف هنا، كي لا اسمح لنفسي بالوصول إلى نتيجة تقول: يبدو أن واقعنا العربي أسوأ!

***

تقول الروائية أي. إس. بايت إن (ألف ليلة وليلة) هي أفضل قصص الألفية الثانية! وقد كتبتْ مقالها هذا قبل عشرة أعوام، حين خصصت (مجلة نيويورك تايمز) ستة من أعدادها من شهر نيسان إبريل إلى شهر تشرين ثاني نوفمبر، لآراء فلاسفة ومؤرخين وأدباء فيما يعتبرونه أفضل فكرة من أفكار الألفية الماضية، من أفضل اختراع إلى أفضل كتاب إلى أفضل قصة، إلى أفضل رواية..

كتبتْ بايت تقول: تمتلك (ألف ليلة وليلة) كل ما يجب على حكاية امتلاكه: الموت، الجنس، الخيانة، الانتقام، السحر، الظرف، الحنان، الفطنة، المفاجأة والنهاية السعيدة.

وتقول: لقد عاشت (ألف ليلة وليلة) في آداب كثيرة، كأنها البذرة.

***


كان الكاتب الغربي جزءا من المختبر العلمي وما يحدث أو يمكن أن يحدث فيه.

إن السؤال الذي ما برح يطرح هو: هل استطعنا أن نتكئ على هذا العمل، عربيا لكتابة روايات متنوعة قادرة على احتلال مكانها في المشهد الروائي العالمي.

لا شك أن كاتباً مثل أمين معلوف قد أفاد من ذلك كثيرا، ونعني هنا، قوة الحكاية، لكن مقاربة كثير من الكتاب العرب لهذا العمل الكبير، ظلت في إطار طرح رؤية فيه أكثر من الانطلاق منه لتشكيل عوالم مغايرة. ولا نعدم بالطبع عملا هنا أو عملا هناك يدركان قوة وعظمة وسطوة السرد، مثل ذلك العمل الجميل للكاتب السوري نهاد سيريس (حالة شغف) الذي لم يأخذ حقه أبداً.

لا مبرر هنا للخوض في أثر (ألف ليلة وليلة) على كتّاب العالم من بورخيس إلى بروست إلى كالفينو إلى إيزابيل ألليندي، إلى رواية باولو كويلو الأشهر (الخيميائي) التي تشكل نصا رائعا كبيرا مأخوذ حرفيا من نص صغير مكثف من ألف ليلة وليلة، هو حكاية تاجر من بغداد.

***

أحد الأصدقاء الذين يحترفون الأدب، قراءةً، قال لي، إن الرواية الغربية والسينما الغربية استطاعا تقديم شخصيات لا تنسى، مشتقة من شخصيات في (ألف ليلة وليلة) وغيرها، وقد أصبحت تلك الشخصيات جزءا من مخيلة المشاهد والقارئ الأوروبي والعالمي اليوم، لكننا لم نستطع أن نقدم شخصية خيالية واحدة من هذا القبيل، وهو ينادي كما ينادي كثيرون غيره بالعودة إلى الينابيع، لا لننسخها أو نحاول تفسيرها، بل لنشتقّ منها مخيلة بكرًا قادرة على إحداث المفاجأة التي نريدها في مخيلة القارئ وروحه، وليس ذلك في مجال الخيال وحده، بل في مجال حكايات الحب والفروسية والبطولة والخيانة والصداقة، أي المكونات الأولى التي تحدثت عنها بايت حول (ألف ليلة وليلة)، والتي تملأ بإيحاءاتها وجداننا منذ عبلة وعنترة، إلى سيف بن ذي يزن والتغريبة الهلالية و..

***

أليس أمراً مفاجئا أن عاطفة كبرى مثل عاطفة الحب، ظلت شبه حكر في العربية على الروايات الأقل مستوى، كما لو أن الحبّ هو موضوع كتَّاب الصف الثاني في العربية، وليس ذلك الأمر وحده في الرواية، بل في الشعر أيضا، فالشاعر الكبير لدينا كان يلزمه دائما شجاعة نادرة على الدوام كي يطل على جمهوره بقصيدة حب، كما أن المناخ العام لم يقبل أبدا في أزمنة الثورات باقتراب الشعراء من قصائد الحب، وأذكر أنني حين كتبت في نهاية السبعينات في القرن الماضي قصيدة بعنوان (الصقيع) وتتحدث عن رجل يقاسي فقدان امرأته، أنني تعرضت لهجوم شرس من ناقد ماركسي شرس أصبح اليوم يقف على يمين اليمين.

لا أريد أن أصل إلى نتيجة تقول: إن المجتمع يفرض على الكاتب العربي نوعا محدّدا من الكتابة، وحين يطيع هذا الكاتب المجتمع فإن المجتمع يكافئه بأن يتوجه بطلا وممثلا لأحلامه، وبغير هذه الطريقة لا يمكن أن يكون جزءا من هذا المجتمع.

لا أريد أن أقول ذلك، لأنني لا أريد أن أصل إلى هذه النتيجة تماما، رغم حقيقة وجودها، فهناك دائما من يتمرّدون داخل تجاربهم ويقدِّمون المغاير باستمرار، لكن علينا أن نعترف أن هذا المغاير عليه أن يبذل الكثير كي يستطيع تحقيق شرعية وجوده في (الآن .. هنا)، وعلينا أن نتذكر أن هناك فرقا كبيرا بين نص يمتلكه القارئ ويسيطر عليه لأنه يتوقّعه مسبقا، ونص يُسيطر على القارئ ويأسره ويعيد ترتيب تصوّره للعالم من حوله.

***

أريد أن أسأل: هل يكمن السبب في عدم التنوع في موضوعات روايتنا العربية إلى أننا حُشِرنا كشعوب في المسائل الكبرى، سياسيا بالدرجة الأولى (طبعا، سلبا وإيجابا) بحيث لم يعد هنالك مجال لأي كاتب عربي أن يشكل حالة إبداعية راسخة مؤثرة إلا إذا أنجز أعمالا سياسية وتاريخية في الغالب؟

يمكنني هنا أن أذكر أسماء عدد كبير من الكتاب العرب الذين ولدت أسطورة كل منهم استنادا إلى عمل أدبي بعينه، مشتق من التاريخ والسياسة، كما يمكنني بالطبع أن أذكر أسماء تلك الأعمال، لكن باستطاعة القارئ أن يقلّب مخيلته ليكتشف الأمر بنفسه.

بالطبع، لهذه الظاهرة أسبابها الموضوعية، كما أننا كنا بحاجة، أيضا، ودائما، إلى هذه الأعمال، لأننا كنا بحاجة لقراءة صادقة واحدة لتاريخنا خارج لعبة التزوير الرسمية لهذا التاريخ، لكن السؤال الذي يظل يطاردنا يبقى قائما ونحن نتحدث عن التنوع.

***

إلى أين يمكن أن نصل؟

إنه سؤال يؤرق كل كاتب، وبخاصة في هذه الأيام. فالموضوعات العربية الساخنة الكبرى، أيضا، غير مرحب بها في دور النشر العالمية، رغم أنها تشكل جزءا أساسا من حقيقة وجودنا التاريخي، وبهذا، فإن الغرب يريد أن يقرأ، في معظم الحالات، ما يتخيله عنا، لا ما نحن عليه حقا. ولذا، من الطبيعي أن يكون للكاتب الإسرائيلي حضوره الكبير إذا ما تذكَّر المآسي التي مرت به وبأجداده، عكسنا. وقد قلت يوما إن المفارقة الكبرى تكمن في أن الكاتب الإسرائيلي إذا أراد الوصول إلى العالم فإن عليه أن يتذكَّر، أما إذا أراد الكاتب العربي، والفلسطيني بشكل خاص، أن يصل إلى العالم فإن عليه أن ينسى!

لكن ذلك لا يعفينا من غياب التنوع المنشود في رواياتنا العربية، ولعل على رأس القائمة غياب روايات الاختصاص، فليس هناك رواية عربية تدور في أجواء الطب يمكن أن تقدم لك شيئا حقيقا عن الطب، وكذلك الأمر إذا ما تعلق بالقانون، أو علوم الطبيعة أو حتى التدريس أو السِّباكة!

فالجوهر الحقيقي للطب والقانون والتدريس والسباكة! لا يحضر في النص، ونكتفي غالبا بقشرة أن البطل طبيب أو محام، أو مدرس، أو سباك، أو مهندس؛ ولكن، من يستطيع أن ينسى شخصية المهندس في رواية (العدو) التي ترجمها صنع الله إبراهيم مثلا؟ أو الأصح من يستطيع أن ينسى فكرة البطل عن الهندسة وتطبيقاتها؟

***

قد يبدو ما سبق محاولة للوصول إلى نتيجة مأساوية فيما يتعلق بالرواية العربية، لكن الأمر ليس كذلك، فهناك إنجازات لا تمحى أبدا، إلا أن الأمر كلّه متعلق في الحيز الضيق الذي وجدنا أنفسنا داخله ككتاب في العالم العربي، تحت شروط اجتماعية (أكثر منها رقابية) تحدد الموضوع الذي نكتبه، والمدى الذي يمكن أن نبلغه، والجرأة التي يمكن أن نقول من خلالها ما يشغلنا ويؤرقنا. إذ كان يمكن أن تكون مشكلة الكاتب مع الرقابة لا شيء، لو أن هنالك مناخا اجتماعيا ينتصر له وينصره، بدل أن يقوم، هذا المناخ، بتعميق الحفرة التي تلقي الرقابات فيها بالكتب والكتّاب.

***

وبعد، هل يمكن الخروج من هذه الحالة، التي تعيشها ثقافتنا عربيا ودوليا؟

لا يبدو أن هناك أفقا قريبا، فمن لا يستطيع التحليق في سمائه الصغيرة، من الصعب أن يحلق في سماوات الآخرين الواسعة، لأن الطيور الأقدر على التحليق، تلك القادرة على تمزيق جدران أقفاصها واسترداد حريتها المسروقة، دون أن ننسى أن هناك من بات يعتقد أنه يحلق في سماوات الآخرين، لكنه في الحقيقة يحلّق هناك كبالون ملون، وليس كطائر حقيقي.

***

أعود لحكاية البداية..

بعد أسابيع طويلة من التفكير في أسماكي الصغيرة التي ليست أكثر من طعم لأسماكه،  اكتشفت، أن المشكلة قائمة في أنني أملك بحرا مثله، وهنالك أسماك في بحري ليست أصغر من حجم أسماكه، لكن المشكلة الكبيرة قائمة  في أنني اكتفيت تماما بذلك النُّهير الصغير؛ المشكلة في أنني لم أفكر مرة بأن لدينا جميعا بحارا واسعة يمكن أن نصطاد فيها كل شيء، لكننا جميعا نصر على استخدام طعم واحد لاصطياد سمك من نوع واحد، ولكل منّا، ككتّاب عرب، نهيره الصغير، حتى لو كان البحر تحت شباكه.


نحن ككتاب عرب نصر على استخدام طعم واحد لاصطياد سمك من نوع واحد.

المصدر| تكوين

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads