صادحات الشوق
وماذا بعد ؟؟
أيها القلب
المُسَجَّى
بالحنين
المصلوب علي جذع
اللهفة المسعورة
تذكي الشوق في شرايينك
لذلك الوجه السَّنِى
المكلل بغيمات الوله
العابق بطهرالروح
المتوج بجمال الحياة
مازالت ذكرى المساء
الاخير تتراقص في
محاجرعيني
تحملني في سماء الليل
همسات عشقٍ مجنون
يورق في أوردتي
يشرق من شفاه
الحبيبه
كانت نشوة اللقاء
ترنيمة المساء
وبعض الحياء
يرسم على خديها
حمرةالورد
وجهان يأتلق الوجد
في قلبينا جنتان
عن يمينٍ وشمال
عينان نضاختان
بجمال الحياة
والحب الطهور
ٱخرمساءٍ تنفسناالعناق
وغنينا تسابيح الهوى
عذب المذاق
ها أنتَ يا أنا
تلتحف الذكرى و فى جنباتك
تولد انفاسها
ومشيمة العشق
تتدلى من عينيك لم ولن تنقطع
ستكبر هي وحبها
فى كل قلبي
وحتماً سيكون لصادحاتِ
الشوق في مهجتينا
عينان تجريان