نَبَحَتْني كلابهم وكنتُ أتَرصَّد جَريهم خلف
ما يظهر وما يختفي بَين نحاس الأصيل.
شفى مِن اصابته برمح كلّ الذين أوفَدتهم
الى مُخيّم الغيلان، وَتَضرَّعتُ الى الله أن
لا يؤذيني زئبق النَدى أثناء نَومي بجزر
الفرو. خَفَّت الرياح وأمكَنني مسايرة نَفَرٌ
مِن الراكضين الى حتفهم. بَدا لي الزَمَن
لَيس زَمَن غَرق.
اشتَريتُ عائلة تفّاح وَهَوَت
مِن فوق رأسي ياقة غَيمة.