النهر ذاته
لو كانت قريتي المقطوعة من حضن الجبل تحاذي نهرا ليس مهجّنا.
أقول لو.
لا بدّ من قارب خشبيّ فارغ هناك عند حافّته.
ولو كانت أعين الرجال في عائلتي مغمضة في النهار. أقول لو.
كنت حتما سأحزم بعض الأحلام والأكاذيب وأقنع خالتي الصغرى بأنّ النهر ليس بحرا ونسرق القارب ليوم واحد فقط.
كانت هي ستتولّى موضوع الخوف وأنا سأتولّى تسيير القارب وتأليف الحجج بعد العودة.