الرئيسية » , » تمرين (الضياع) من نورما إيليا كانتو | ترجمة: ريوف المطوع

تمرين (الضياع) من نورما إيليا كانتو | ترجمة: ريوف المطوع

Written By هشام الصباحي on الجمعة، 16 أكتوبر 2015 | أكتوبر 16, 2015

تمرين (الضياع) من نورما إيليا كانتو
ترجمة: ريوف المطوع

نعيش لنروي، نروي لنعيش.

كلنا تعرضنا للخسارة أو الضياع في وقت ما، سواء كانت خسارة فعلية أم مجرد تعبير مجازي. أيضًا، جميعنا فقدنا شيئًا ما أو شخصًا معينًا. فالفقدان جزء من تجارب الحياة الإنسانية، ويعلمنا العديد من العِبَرْ.

في هذا التمرين المقسم إلى جزئين سنطلب منك أن تتذكر وتكتب عن هذه الخسائر.

عندما كنتُ طفلة بعمر الخمس سنوات ضعتُ في ساحة سوق ضخمة. جُن والداي حتى وجداني. باعتقادي، أنا لم أكن ضائعًا. هما من ضاعا عني!

هذا التمرين يطلب منك أن تتذكر حادثة أو وقتًا شعرت به في الضياع، أو كنت ضائعًا حقًا. عند قراءتك للأسئلة التالية فكر بمشاعرك والتعبيرات التي تخطر لك ثم اكتب ما تستطيع من الكلمات المفتاحية ثم تفصل بها لاحقًا في نسختك.

فكر بوقت تعرضت فيه للخسارة أو الضياع، وأجب على هذه الأسئلة:

1. ما هي الحادثة؟

3. في أي وقت من اليوم كانت الحادثة ؟

4. هل كنت تقود السيارة؟ تمشي؟ مع أحد ما؟

5. في حال كانت الإجابة نعم، ففكر هل كنت تحمل خريطة. هل كانت الخريطة مضللة؟ هل تجاهلت الاتجاهات أو تجاهلت الخريطة؟

6. كيف وجدت طريقك؟ هل “وجدك” شخص ما؟ هل كنت خائفًا؟ أم متماسكًا؟ هل كنت تتحدث إلى نفسك؟ ماذا كنت تقول؟

7. ماهي العقبات التي واجهتها؟ هل وصلت في وقت متأخر؟ أم لم تصل أبدًا؟ هل شعرت بإحراج؟ أم انزعاج؟ هل قصص حادثة الضياع مازالت في الأرجاء؟

دائمًا ما تضيع الأشياء. لاحظ أنني لم أقل “أنا أضيع الأشياء” لكن هي من تضيع. في الحقيقة، في أغلب الحالات أجدها حيث ما تركتها، أجدها في أماكن لم تطرأ حتى على بالي! الآن فكر بمرة ضيعت فيها شيئًا ما، هدفًا، أو شخصًا معينًا. من الممكن أن تتذكر فترة فقدت فيها إيمانك بشخص ما، أو بشيء معين. أو عندما فقدت شعارًا لذكرى مهمة، كما في حفلات التخرج أو خاتم الزواج. من الممكن أنك خسرت شخص تحبه، أو صداقة ما.

الأسئلة التالية معدة لتساعدك للتركيز على الخسارة:

1. ماذا يعني لك الشيء، الهدف أو الشخص؟

2. ماذا سيحصل لو أنك لم تفقد الشيء، الهدف أو الشخص؟

3. هل وجدت الشيء المفقود؟ أو الهدف أو الشخص؟ أو هل تكيفت مع الخسارة؟ إذا تكيفت، فكيف فعلت ذلك؟ وما الذي ساعدك على التكيف مع الخسارة؟



نقلا عن تكوين
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads