تمثال العشاق
وكأن صفيرَه الشَّجِيَّ
يخرج من مزمار
ثمة رجل يُغَرِّد وحيدًا
بحذاء الساحل،
وفي شرفة الفندق
شاعرٌ - ساعة الفجر-
يستدعي قصيدة،
في المقابل صيادٌ
ذو سِنارة بدائية
كانا يتحاشيان النظر إلى بعضهما
كيلا يجلبُ أَيُهما
سوءَ الحظ للآخر
أو ربما لأنه في المنتصف تمامًا
تجمد عاشقانِ تحت شجيرةٍ
حين تبادلا القبلات
فصارا تمثالًا
يَجْدُرُ الصفيرُ له
تحت ضوء الشفقِ
في سماءِ إزميرْ!
19/يونيو/2013