وحدها
وَحْدَها تُشعِلُني
تسمحُ لخُطتينِ مجنونتينِ في صدري
أن يَخرُجا من مَهْجَعَيْهِما الأزلي
ليمارسا سيرتَهما وجنونَهما
يُحَوِّلانِ عاهاتِ العالم
لجسدٍ يملأُه الطيشُ
وَحْدَها تُشعِلُني
تسمحُ لخُطتينِ مجنونتينِ في صدري
أن يَخرُجا من مَهْجَعَيْهِما الأزلي
ليمارسا سيرتَهما وجنونَهما
يُحَوِّلانِ عاهاتِ العالم
لجسدٍ يملأُه الطيشُ
وَحدَها
تَسمح لوردةٍ على وجنتي
أنْ تَزْدَهِر وتلمَع
كنجمةٍ في سماءٍ
لا تُطِلُّ على أرضٍ عبثيةٍ
وتُحَوِّلُ قلبي لبهلوانٍ
يَرقُصُ على قَدمٍ واحدةٍ
تُزَمْجِرُ نفسي أحيانا
مِن كلِّ هذا االصخبِ
الذي يَهْتِكُ سَلامي فجأةً
لمزيدٍ مِنَ الشدِّ والجذبِ
وتلك النشوة التي تَجيء وتَروحُ
مع كلِّ حَرفٍ حينَ أتجرَّدُ مِن أفكاري
فَتُطَارِحُني ورقةً أو ورقتين
ورحيقٌ عَذْبٌ
تَنْزِفُه مشاعري
تَسمح لوردةٍ على وجنتي
أنْ تَزْدَهِر وتلمَع
كنجمةٍ في سماءٍ
لا تُطِلُّ على أرضٍ عبثيةٍ
وتُحَوِّلُ قلبي لبهلوانٍ
يَرقُصُ على قَدمٍ واحدةٍ
تُزَمْجِرُ نفسي أحيانا
مِن كلِّ هذا االصخبِ
الذي يَهْتِكُ سَلامي فجأةً
لمزيدٍ مِنَ الشدِّ والجذبِ
وتلك النشوة التي تَجيء وتَروحُ
مع كلِّ حَرفٍ حينَ أتجرَّدُ مِن أفكاري
فَتُطَارِحُني ورقةً أو ورقتين
ورحيقٌ عَذْبٌ
تَنْزِفُه مشاعري
وَحدَها تُحَوِّلُ جسدي لمادة أُخرى
لا تعتدي عليها الرياحُ
ولا غُبَارُ الأسى
تُحَوِّلُني لكائنٍ فضي جديدٍ
يَسْكُنُه التوحدُ مع النص
كَحَبَّةِ رملٍ مجهولةٍ
في عُمْقِ مُحيطٍ
لم يتعرفْ عليها أحد
أستشعرُ السكينةَ حين أكتَشِفُها
ويكونُ الولَهُ لُغَني الوحيدةَ
حِينَها أُبْعَثُ امرأةً بلا أنوثةٍ
كتلْكَ التي تعرفونها
فقط أكونُ قِطعةً مِن رحلةٍ
لا تَنتهي بلعنةٍ
لا تعتدي عليها الرياحُ
ولا غُبَارُ الأسى
تُحَوِّلُني لكائنٍ فضي جديدٍ
يَسْكُنُه التوحدُ مع النص
كَحَبَّةِ رملٍ مجهولةٍ
في عُمْقِ مُحيطٍ
لم يتعرفْ عليها أحد
أستشعرُ السكينةَ حين أكتَشِفُها
ويكونُ الولَهُ لُغَني الوحيدةَ
حِينَها أُبْعَثُ امرأةً بلا أنوثةٍ
كتلْكَ التي تعرفونها
فقط أكونُ قِطعةً مِن رحلةٍ
لا تَنتهي بلعنةٍ