فَزِعٌ من السماء، من الزرقة
فَزِعٌ من الأمل.
فَزِعٌ من الأمل.
تقف الحنطةُ على أبواب المطر
تطرقُهُ انتظاراً..
فتتسلل السماء لنا
وبيدين عاريتين إلا من العوز والخوف نُشكّلُ سماواتنا
لن تقف السماء قيد طمأنينةٍ خارج هذا الخوف
ولا قيد رغيف خارج هذا العوز
تتدلى السماء بينهما كأرجوحة، كمعنى بين قوسين
ما أضيقها لولا همهمة الفقراء والمبعدين
لولا أمل فلاحٍ علَّق حياةَ أكباده خطأً على سنبلة حظ.
تطرقُهُ انتظاراً..
فتتسلل السماء لنا
وبيدين عاريتين إلا من العوز والخوف نُشكّلُ سماواتنا
لن تقف السماء قيد طمأنينةٍ خارج هذا الخوف
ولا قيد رغيف خارج هذا العوز
تتدلى السماء بينهما كأرجوحة، كمعنى بين قوسين
ما أضيقها لولا همهمة الفقراء والمبعدين
لولا أمل فلاحٍ علَّق حياةَ أكباده خطأً على سنبلة حظ.