يومٌ آخر
*
*
أنا رجلٌ غير سعيد , كأني متزوج
ليسَ بعيداً عني مطعمٌ لضباط وأغنياء أجانب
لا أستطيعُ دخوله لأني بلا هوية
الحظ هناك نساءً شمطاوات
جفونهن مثقّلةٌ بأصباغ , كرسيّ هزاز
يهتزُ لوحده .
انني ذاهبٌ الى سفينة عاطلة , مهجورة
لأكتبَ في غرفةِ قيادتها .
في البيت لا أكتبُ الا في المطبخ
وحينَ يغطّ كلبي في نومٍ عميق .
أذهبُ , عاري الصدر , بحاجبينِ أسودينِ وغليظين
حول عنقي حلية وحشيّة
من أسنانِ ذئاب
وفي جيبي علبة فاليوم
ليسَ بعيداً عني مطعمٌ لضباط وأغنياء أجانب
لا أستطيعُ دخوله لأني بلا هوية
الحظ هناك نساءً شمطاوات
جفونهن مثقّلةٌ بأصباغ , كرسيّ هزاز
يهتزُ لوحده .
انني ذاهبٌ الى سفينة عاطلة , مهجورة
لأكتبَ في غرفةِ قيادتها .
في البيت لا أكتبُ الا في المطبخ
وحينَ يغطّ كلبي في نومٍ عميق .
أذهبُ , عاري الصدر , بحاجبينِ أسودينِ وغليظين
حول عنقي حلية وحشيّة
من أسنانِ ذئاب
وفي جيبي علبة فاليوم