لسنوات طويلة
كان يؤمن بالأبراج
ويرى نفسه فأرا على العارضة
يستعير القمح من مخزن قريب للغلال
يتأمل السكان
يحب رائحتهم
حين تصل إليه في الأعالي
نقية ومصفاة
يكره أصواتهم إلا قليلا
ويحب العزف الكلاسيكي
خصوصا في الظلام
فإذا أشعل أحدهم الضوء
ورأى خياله كبيرا في الحائط
ورأى ذيله كخرطوم فيل
يجري سريعا
خشية أن تنكسر العارضة