الرئيسية » » أنت لا تعرف ما الحب | دوريان لوكس | ترجمة: رمزي ناري

أنت لا تعرف ما الحب | دوريان لوكس | ترجمة: رمزي ناري

Written By Lyly on السبت، 7 فبراير 2015 | فبراير 07, 2015

ترجمة: رمزي ناري *

ولدت الشاعرة والروائية الأمريكية كيم أدونيزيو في العام 1954، بالعاصمة واشنطن. وهي ابنة الكاتب الرياضي بوب أدي (ت 1982) الذي كان يغطي مباريات البيسبول لحساب الواشنطن بوست والواشنطن تايمس هيرالد. ووالدتها بطلة التنس الأميركية السابقة باولين بتس (ت 2011).
درست في جامعة ولاية سان فرانسيسكو، وحصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير من نفس الجامعة. وتعيش وتعمل حالياً بمدينة أوكلاند الساحلية بولاية كاليفورنيا. نشرت أولى مجموعاتها الشعرية بعنوان (نادي الفلاسفة) العام 1994، سبقتها مجموعة أخرى
بعنوان (ثلاث نساء من الساحل الغربي) العام 1987 بالاشتراك مع الشاعرتين لوري دوسينج و دوريان لوكس. ثم أصدرت مجموعتها الشعرية الثانية (جيمي و ريتا) العام 1997، التي وصفها بعض النقاد بأنها رواية شعرية، وهي عن شاب وشابة من المشردين يقعان ضحية إدمان الكحول والهيرويين، ويسعيان لتأمين معيشتهما عن طريق بعض الجرائم الصغيرة ومنها الدعارة، وتنتهي حياتهما في ملجأ للمشردين. وفي نفس العام نشرت كتابها (رفيق الشاعر: الدليل إلى المتعة في كتابة الشعر)، بالاشتراك مع دوريان لوكس، الذي يركز على مهارات وأساليب كتابة الشعر.
وتوالت إصدارات كيم الشعرية والنثرية حتى تجاوزت العشرة كتب. وبالإضافة لمجموعاتها الشعرية، نشرت أدونيزيو مجموعة من الروايات، صدرت الأولى بعنوان (حسناوات صغيرات) العام 2005، وهي حكاية فتاة مراهقة تعاني من الوسواس القهري، وجدت نفسها حاملاً. وحصلت الرواية على جائزتين كبيرتين إحداهما (جائزة الكتاب الوطني). أما روايتها الثانية (أحلامي التي في الشارع) والتي نشرتها العام 2007، فقد وصفتها قائمة الكتب الأكثر مبيعاً بأنها حكاية من حكايات البلوز عن الإدمان والحظ السيء، ورواد الفنادق الرخيصة والعنف الجنسي. نالت كيم العديد من الجوائز والمنح التقديرية، منها (زمالة المؤسسة الوطنية لمنح الفنون)، و(مؤسسة جوجنهايم)، و(جائزة العربة)، و (ميدالية نادي الشعر لدول الكومنولث).
وفي لقاء لها مع مجموعة (مؤلفون معاصرون)، تحدثت أدونيزيو عن الكتابة، بأنها سحر وتحد مستمران، فضلاً عن أنهما الشكل الوحيد من الأشكال الروحية التي تستطيع ممارستها. وتضيف: «ابتدأت حياتي كشاعرة، وسأبقى أعود للشعر، قراءة وكتابة، لأنه يمنحني إحساساً عميقاً بالتواصل الذي أجده من خلاله. ولدي نصيحة أوجهها للكتاب الطامحين بالنجاح، تعلموا صنعتكم وثابروا عليها».

أنت لا تعرف ما الحب

أنت لا تعرف ما الحب
لكنك تعرف كيف توقظه فيّ
كفتاة ميتة تنتشلها رافعة من النهر. وكيف
تغسل الوحول، والروائح النتنة عن ماضينا.
وكيف تعيده نظيفاً. هذا الحب الذي سيقف من جديد
وامضاً ومذهلاً، كانت تخطو بخطوات مرتعشة.
ومن الآن وكل يوم ستأكل طعاماً قوياً، وسترغب
أن تنطلق بسيارة سريعة، كتلك القريبة من الأرض،
وتنطلق بها نحو مكان تملؤه القذارة في الصحراء
حيث يمكنها أن تحتسي الشراب حتى الغثيان
ثم ترقص عارية سوى من ملابسها الداخلية.
أنت تعرف إلى أين انطلقت، وتعلم أنها ستفيق
يملؤها ألم لا تعرف موضعه، وجيوب خاوية
وعطش شديد. فلنذهب إلى الجحيم
ويداك الدافئتان تنزلقان تحت قميصي
ويغرق لسانك في حلقي
كأنبوب الأوكسجين. غطّني بكيس الموت
الأسود. ودع النادبين يأتون

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads