أنْ أحبكَ يعني
أن تسري لمستُك تحت جلدي، نهراً
حتى أكادَ أزهر من طوفانِ الفرحِ في يدي
بينما يمشي ثغرُكَ كنبيّ
على صفحةِ الماء الشارد
أنْ أحبكَ يعني
أن يدخلَ ظلّك في ظلّي، حتى نكادَ نضيء
كلّما تندى المسامُ تستحيلُ زيتَ جسدٍ
وما القنديل
سوى أربع شفاهٍ حطّت كفراشةٍ لعوب
على فمٍ واحد
أنْ أحبكَ يعني
أن أضحكَ فيخرجَ صوتُك من فمي
كبحرٍ يعود إلى أصلهِ
مذ فارقَ أمّه الغيم، بكتْ
حتى تملّحَ المطرُ من ألمِ البعد عن صدرِ السماء
فأصيبَ عشّاقُ الأرضِ من غرقى
بلعنةِ
المرافئ
أن تسري لمستُك تحت جلدي، نهراً
حتى أكادَ أزهر من طوفانِ الفرحِ في يدي
بينما يمشي ثغرُكَ كنبيّ
على صفحةِ الماء الشارد
أنْ أحبكَ يعني
أن يدخلَ ظلّك في ظلّي، حتى نكادَ نضيء
كلّما تندى المسامُ تستحيلُ زيتَ جسدٍ
وما القنديل
سوى أربع شفاهٍ حطّت كفراشةٍ لعوب
على فمٍ واحد
أنْ أحبكَ يعني
أن أضحكَ فيخرجَ صوتُك من فمي
كبحرٍ يعود إلى أصلهِ
مذ فارقَ أمّه الغيم، بكتْ
حتى تملّحَ المطرُ من ألمِ البعد عن صدرِ السماء
فأصيبَ عشّاقُ الأرضِ من غرقى
بلعنةِ
المرافئ
عبير نصر