لم ينقضِ الشتاء بعد
والحافلة تأخرت
هي عادة تتأخر،
لن يمكنني ذلك الشلال الغاضب من سماع صوت بوقها،
أتحسّس زهرة لوتس متيبسة في يدي،
تكدّست فوقها ذرّات الزمن
حتى صارت هكذا..
زهرة لوتس متيبسة وخائفة.
الناجون من الخوف..
أزهار لوتس متيبسة وخائفة.