أكتب إليك عاريًا، كأنني في أول يوم من حياتي، أو في الماء، أو أستحمّ. المرأة تحاول أن تكون ضد ما يجري من نقاشٍ حولها، وأنا أجلس على الكرسيّ، عاريًا، وأكتب رسائل للجنود الذين ماتوا في الثكنات، وللعشاق الذين سحقتهم عربة، ودفنوا في مقبرةٍ جماعية. يتجوّل على ضفة النهـر رحالةٌ وصل للتو إلى مدينتنا، يشير إلى السدرة ويقول كم عمرُ هذه الآنسة؛ لم أستجب لسؤاله وأعود إلى مقعدٍ كان قد احتفى برجلٍ وامرأة.
1/3/2013
ــــــــــــــــ
أکتبُ عاريًا | حمزة كوتي
Written By Lyly on الخميس، 22 يناير 2015 | يناير 22, 2015
شعر: حمزة کوتي
0 التعليقات