(سؤال)' ما دامتِ الشمسُ تشرق وتغيب
ما دامت الساعاتُ لا تكفّ عن التكتكة'
ما دامت الأيامُ تتعاقبُ في أثرِ بعضها'
بسرعةٍ مذهلةٍ، وأوراقُ الروزنامةِ تتطاير في الريح'
ما دام الشَعرُ يبيضّ، والوجهُ تغزوهُ التجاعيدُ'
ما دامت الخطواتُ تزداد ثقلاً'
والأصابعُ تفقد مهارتَها رويداً رويداً'
ما دمنا نكبرُ معاً'
أيكفيكِ أن أهمسَ لكِ قبل أن'
أغمضَ عينيّ وأموت: أحبكِ؟
(في الطريق إلى الغابة)
في الطريقِ إلى الغابة:'
ثمة دربٌ وحيدٌ غزتهُ الأعشابُ
ثمة فاختةٌ أسمعُ هديلَها دون أن أراها
ثمة خريرُ نبعٍ يتدفق في موضع ما
في الطريقِ إلى الغابة:
ثمة شجرةٌ هرمةٌ قائمةٌ إلى اليمين
وأخرى قائمة إلى الشمال استهدي'
بهما إلى سبيلي
في الطريقِ إلى الغابة:
ثمة هياكلُ أراجيحَ علاها الصدأ
وآثارُ قبورٍ دارسة
في الطريقِ إلى الغابة:'
ثمة صوتٌ يناديني:
- يا هذذذذذذذذذذذذذذا
في الطريقِ إلى الغابة......
آه منكِ يا طفولتي الراحلة!
(القصيدة التائهة)
ما من بابٍ بيننا
لأدقّ عليه منتظراً جوابك
ما من هاتفٍ تطاوع أرقامُه
أناملي الراجفةَ لأسمع في
الطرفِ الآخرِ منه صوتَك
ما من طريق يكفيني أن أسلكه
ليفضي إلى شرفتك الخضراء
ما من بحرٍ يسع قاربي
الضئيل أن يمخر فيه نحو مينائك
ما من سبيل إليك سيدتي
أنت التي لستِ أكثر من...حلم
ما دامت الساعاتُ لا تكفّ عن التكتكة'
ما دامت الأيامُ تتعاقبُ في أثرِ بعضها'
بسرعةٍ مذهلةٍ، وأوراقُ الروزنامةِ تتطاير في الريح'
ما دام الشَعرُ يبيضّ، والوجهُ تغزوهُ التجاعيدُ'
ما دامت الخطواتُ تزداد ثقلاً'
والأصابعُ تفقد مهارتَها رويداً رويداً'
ما دمنا نكبرُ معاً'
أيكفيكِ أن أهمسَ لكِ قبل أن'
أغمضَ عينيّ وأموت: أحبكِ؟
(في الطريق إلى الغابة)
في الطريقِ إلى الغابة:'
ثمة دربٌ وحيدٌ غزتهُ الأعشابُ
ثمة فاختةٌ أسمعُ هديلَها دون أن أراها
ثمة خريرُ نبعٍ يتدفق في موضع ما
في الطريقِ إلى الغابة:
ثمة شجرةٌ هرمةٌ قائمةٌ إلى اليمين
وأخرى قائمة إلى الشمال استهدي'
بهما إلى سبيلي
في الطريقِ إلى الغابة:
ثمة هياكلُ أراجيحَ علاها الصدأ
وآثارُ قبورٍ دارسة
في الطريقِ إلى الغابة:'
ثمة صوتٌ يناديني:
- يا هذذذذذذذذذذذذذذا
في الطريقِ إلى الغابة......
آه منكِ يا طفولتي الراحلة!
(القصيدة التائهة)
ما من بابٍ بيننا
لأدقّ عليه منتظراً جوابك
ما من هاتفٍ تطاوع أرقامُه
أناملي الراجفةَ لأسمع في
الطرفِ الآخرِ منه صوتَك
ما من طريق يكفيني أن أسلكه
ليفضي إلى شرفتك الخضراء
ما من بحرٍ يسع قاربي
الضئيل أن يمخر فيه نحو مينائك
ما من سبيل إليك سيدتي
أنت التي لستِ أكثر من...حلم
