الرئيسية » » تفاصيل ترقص علي سلم | محمد عبد الهادي | العدد الثانى والستون | كتاب الشعر

تفاصيل ترقص علي سلم | محمد عبد الهادي | العدد الثانى والستون | كتاب الشعر

Written By Unknown on الأربعاء، 3 سبتمبر 2014 | سبتمبر 03, 2014



















تفاصيل ترقص علي سلم





























































تفاصيل ترقص علي سلم 
شعر
محمد عبد الهادي




























إهداء


 إلي عين أمي ،

 التي لم تمنعها الجلوكوما من البكاء !

                                            محمد عبد الهادي 







  حين تكون بريئا ،
  ترتكب الأخطاء والفضائح
  لأنك تجهل أنهم يتربصون لك
  برشدهم .
                             أنسي الحاج


















             صباح الخير أيتها التعاسة



















كرجلٍ متزوج
تسحب غطاءك
 - كل ليلة -
وتقول :
-         تصبحين علي خير ..
وحين تمارسان الجنس ،
تكتشف أنّك وحيدٌ
                 جدا،
وأنها
أقوي كثيرا
من حضورها !










بقلبٍ
من الكاروهات
ويدٍ
مرهقة بالأفكار
والنيكوتين
أرسم
 - كل صباح -
علي زجاج حجرتي الفامية :
       " صباح الخير أيتها التعاسة " .


وحدهم الفاشلون
يملكون أحذية
تعود بمفردها
في وقت متأخر ،
ويدخنون
بشفاهٍ
فقدت أصابعها !
أما أنتِ
    فطيبة كالخبز ،
          وشهية
                جدا ؛
لذلك
سأحملك – دائما –
إلي درج المكتب
وأصرخ في السماء :
-         يا الله ..
                هذا ظلم .









في الرابعة صباحا
تؤكد لك الموسيقي
أن العالم
سيظل علي خلاف
معك !!،
وكرجلٍ متزوج :
تسحب غطاءك ،
وتمارس الجنس ،
وتكتب علي الزجاج الفامية :
               " هذا ما جناه علي أبي " .













                            
                               قبلة مليئة بالمرارة





















لأيامٍ
خرجت كراسي المقهى
تبحث عنّي ،
و أجهدت نفسها
فناجين القهوة
تلاحق عطري الرخيص
أمام بوابة الكليّة ،
وعلى ملابس البنات
الضيقة ..
أنا
الذي رحلت
دون حتى أن أخبر الطاولات
والدخان
المذاب في أكواب الشاي :
أن زفافي كان ساذجا
ومقدسا جداً ؛
ليعلّمني معني الزواج الحقيقيّ  ، 
أو أن الله
قرر أن يسامحني
-
فجأة
على الأشياء التي فعلتها ،
ويعوّضني عن طفولةٍ
غير حالمة ،
وليالٍ
كنت فيها
مجرد ظلٍ
لأحزانٍ
ستأتي لاحقاً !










ربما هذه
غلطة الله الرائعة ؛
لهذا :
سأضحك
-
أخيرا
على زملاء العمل ،
وأصنع لهم بروفيلات
لا تليق
وعرباتهم الفارهة .




ها هااااااااااااي ..
أيها الساذجون :
للموت طريقة
غريبة
في جعل المرء يخرج
من ذاته !
ولأنني
أحب النهايات
سعيدةً
 - كمطرٍ
يسقط فوق المساكين
والظالمين
سواء -
سأعيد ترتيب الأحداث
بتفاصيل جديدة ..










بعدها ،
سأجد طريقةً أخرى
أحادث بها بنات الكلية
دون أن أمرّ
على المقهى  
أو أخطو
فوق قبلةٍ
مليئةٍ بالمرارة !!












ياااه ..
كم أنا ساذجٌ
وأستحق الموت ؛
لأنه طيبٌ
مثلي
ومقدسٌ
طول الوقت !!!














                           أوجاع تتجوّل بحريّة زائدة









مثل ملاكٍ
مثقل بالحزن :
تعاتب قلبكَ ؛
الذي عاد متأخراً
 من الرقص
علي سلمٍ
يمتد حتى الطابق الأخير
                     بفراغٍ ،
                    وبهجةٍ حقيقيةٍ
                             كالموت !

                                            










الليلة ..
و بأخطاءٍ رومانسيةٍ
متعددة ،
تحلّقُ
في سماء حجرتك الفامية ؛
لتحشو المصابيح
بكل هذه التعاسة !







من الحادية عشر مساءاً
تفقدك الأفكار
شهية الوجع ،
وتفزعك الكتابات
التي تنطبق –  تماما – عليك !
حتى صباحٍ غير مناسبٍ ،
تخسر فيه :
          مساحة دفءٍ
                     جديدة ،
        والعلاقة المتوترة
                   مع قلبك !!







عليكَ :
- أن تحتمل أصابعك
   التي تعطرت باللذة ،
   وسمحت للملاءات
   باحتضان أبنائك
   المهووسين !                             
- أن تبدأ في مصاحبة درجكَ ؛
تاركاً المسافة
بين المكتب والحائط
لأوجاعكَ ،
التي تتجول بحرّيةٍ
زائدة !









ثمة لعناتٍ كثيرةٍ
تلقى بفراغكَ
من شباك السر فيس ،
فتحمل أحذية العابرين
تفاصيلك المشوهة ،
منفلتة من رائحة الطريق
الذي تقطعه كل يومٍ
                    مرتين .









مثل ملاكٍ
مثقل بالحياة :
تعبر السعادة من أمامك
غير عابئةٍ
بالتفاصيل
التي ترقص علي سلمٍ  ،
يمتد حتى قلبكَ :
            بأوجاعٍ
               وقسوةٍ حقيقيةٍ
                        كالموت !










                                  وردة من بهارات





الملاك : 
الذي سقط
ليلا
علي نافذتي ،
تحدّث كثيرا
عن السماء المسهّدة ،
وغيمةٍ كعين أمي
 - لم تمنعها الجلوكوما
أن تطرّز منديلا
من مطر - ،
وعن ملائكة آخرين
ربما جائعين – الآن –
بجوار نوافذ أخري
لا تسهر ،
ولا تغني عن شهوة  !






ذلك الملاك
- الذي تشارك معي
صدفة المجيء إلي العالم -
لم يكن يعلم
أنني أشعل هواء الغرفة
بالأحلام ؛
حتى تنام  ( مها )  دافئة ..
وأنني أعلّق  سحابة
فوق الوسادة ؛
أهشّ بها علي ذكرياتي ،
ولي فيها مآرب أخري :
- فاخلع جناحيك
إنك في معيّتي .







أنا
الذي يتعاطي اليقظة
بلا نبوّة كاملة ،
كيف صرت عاجزا
عن اصطياد الألم
الذي يموء فوق كتفي ؟!
أو حقن انتقاماتي
الهازئة
في مؤخرات زملائي الجهلاء ؟!
يا لها من فوضي
تلك التي غلّقت أبواب قلبي
وقالت :-  هيت لك  !!






أتقمص غيمة
- كل ليلة - 
وأسهر جوار سريرك ،
أنتِ يا من أغضبت السماء
حين أسدلتِ النوم
علي الستائر ،
وعلقتِ قلبك بموسيقي الجاز !
الم ترِ كيف فعلت الأحلام بالكومدينو : 
ذلك الذي بلا فم للتقبيل
يرقد الآن مبللا
بارتخاءات اللذة ،
بينما تقشرين له السقف
وتسقينه ألوانا دافئة !!















أنت يا قاسية
عرفت كيف تسرقين الدخان
من سجائري ،
التي غفت قليلا في أحضان الكومدينو !














لا أحد
يمشي هناك في هذه الساعة المتأخرة ،
كيف إذن عبر النعاس
إلي الضفة الأخرى
سهوا ؟








لم يكن يأكل ،
أو يمارس الجنس ،
فقط :
 - كان يستحق الشفقة
حين استقل القطار
من فوق شجرة الخلد ،
عائدا إلي طاولة المطبخ
 - كان يستحق تلويحه
قبل أن تنظر الرحمة إليه
من علٍ
وهي تصفّر !
شتاء آخر
 - لا مفر - !
شتاء
كشهقة شهوة
كلما يقضم ، أستنكر
كيف تؤكل المعاطف
نيئة !؟
كيف ينام الليل
مفتوح العيون
وكل شيء في مكانه !؟ :
 -قلوب الفقراء مبللة
-  الشوارع  تراقص ( shakira )
فوق الأرصفة
 -المنابر تدعو
للياقات البيضاء ولاعبي الكرة
 -الملائكة
   - المنسيين جوار النوافذ -
تحتسي شايا ثقيلا ؛
خشية أن يدهسهم فرعون وجنوده .


صرت أعجز أن أكتب
شيئا فريدا ،
بينما  أراقب من شباكي
الوحيد :
نوارس
ترقص
في جنازات حبيباتي
السابقات !


يا الله ..
حتى الجلوس إلي المقاهي
أصبح دراماتيكيا ،
لدرجة أنهم اتهموا ظلي
بالهمجية المطلقة ؟!
حينها ،
لا شيء أقرب
من تلويحةٍ وحيدةٍ
تنساب خفيفة
إلي الحافة .


بالتأكيد
سأشعر بالألم ؛
لأنني لست سببا
في التاريخ المأساويّ
للكون !
ألا يكفي أن تمر التعاسة
من أمامي ،
وعندما أفقد الأمل
 - أن تنظر للوراء ثانية -
تختلس النظر نحوي
     :
 - هكذا رضيت لك البطء
   الذي تشتهي ،
   لا تثريب عليك اليوم !
الليلة خمر
 - من أشعل النار
في غيمة
ترفل
فوق وسائد أحلامي ؟ -
الليلة أتسكع
أمام السماء ؛
أسخر من الوعل
الذي جهّز ذاكرته ،
ولم يجد ملائكة يمشط شعرها :
 - أيها النوم الجبان
إنني أدخر لك انتقاما شهيا ،  
هكذا لن أطير ..
فقط ،
سأمرّ علي كل النوافذ ؛
أسقي الملائكة
أكوابا من الصمت ،
وأقرأ :
" سلام علي الوعل ، حتى مطلع الشمس " .



( مها )
وردة من بهارات
في حقيبة يد !!
هل كان لها أن تتركني
أصاحب طلاء أظافرها ،
في انتظار مباغت
لسقوط السقف اللعين ؟




 - ربما كانت ساذجة ؛
لتقضم من رغيف جدائلي  /
ربما كنت ذكيا ؛
لأهب من لا يستحقون الغفران
قطيعا من شهوة ،
يرعي
بأفواه مترددة
عشب قلبي   -


أسفل العمود الفقريّ
لشوارع غير مرهقة ،
تنمو أشياء
لا تفهم !!
كان من الأفضل أن تصبح بسيطة ،
وبلا جيران أيضا ..
وقتها :
كنت سأتنكّر للملائكة
- الذين حلموا
حتى أصابهم التعب ،
ثم تركوا لي الحكاية
        التي أرقص عليها -  .


لي جسدٌ
بنافذةٍ وحيدةٍ ،
وسقفٍ
 مثل رغبةٍ كاملة !
لكنني لا أستبدل حلما
بحلم  ،  

                 :      
                -  يا ملاكي العزيز
                  كيف صرت بنصف ذاكرة
                  لن أكون بها ؟!









                              أي حزن يصنع المطر ؟


أقفز
من السماء
-كنقطة مطرٍ
بقيت من تشرين- :
وحيداً جداً ،
وبريئاً ؛
بما يكفي
لعلاقةٍ حزينةٍ
معك !

سأشتري معطفاً
بألوانٍ جديدةٍ
تماماً ،
وأخبركِ :
أنها الرغوة
التي طيرتها التعاسة
ليلاً ،
وأنني اليوم
 - متعمداً -
نسيت مظلتي ،
وكل ذكرياتي
في جيوب المعاطف
التي بليت
من الشتاء الماضي إلي الآن !


الحق الحق أقول لكِ :
فقط
الآن
سقطت من يدي
كل المساحة البيضاء ؛
ما عدت أعرف
أي حزن يصنع المطر ؟
وأي معطف قديم
تسبح فيه أمنياتك ،
كنورس
وحيدة ؟!!






                           
                                    شتاء يقف وحيدا




























حين ملأ عطرها
الشوارع ،
والكافيتريات
حتى غرفة نومي
أدركتني الدهشة :
النادل
يعاملنا بمرح زائد ؛
تلتفت معه
المقاعد
نصف نائمةٍ
كأنها تذكرت
الشتاء
الذي يقف وحيداً
وبلا مظلة !!












بيدين كاملتين :
سأشعل من اجلها
قرصاً من البنادول ،
وشفةً
تقضم الحزن
مثل صلاة
بلا رحمة !












ربما هكذا
تستيقظ
بقبلة لائقة ،
قبل أن أرسم
علي وجه السماء :
وردةً سوداء
وغيمة .









في الشتاء القادم
 - حين نبدل النادل -
لن نشعر بالمطر
فوق رؤوسنا ..
فقط :
السجائر ،
وأقداح الكابتشينو
لن تزحم المقاعد
التي تستيقظ
علي قبلة !














                                                 فانيليا























مثل رصيفٍ
 - علي علاقةٍ عابرة
بشرفةٍ وحيدة ،
تفقأ
كل ليلةٍ
عين السماء -
تطاردني الأفكار
التي تهبط السلالم
في أناقةٍ بديعة ،
وتترك آثارها
عميقةً
علي رطوبة الأرضية !








الأسود والأبيض
كقلبي :
ممتدان
بنشوةٍ كاملةٍ
فوق الطرقات
التي تتهرب منها
الأعمدة ،
وفي الحوانيت
التي تصب الفانيليا
لحماقاتٍ
تبحث عن ثديٍ صغيرٍ
للنقاهة .









ربما
نصف اله أنا ؛
لهذا
سأسمح للشرفة
أن تمطر أثداءً ،
وادعك تعزفين
علي رطوبة الأرضية
لحنا جنائزيا
رائعا
يليق بي !

































                                     تنهيدة تركت معلّقة




























علي كأسٍ
من الذنوب
يليق
بأذرع المساكين
مدعوة أنتِ ،
وبينما تتناولين
متعةً وحيدة
كأصبع روجٍ
عاجزٍ عن التقبيل
أكون قد فرغت من التهامك :
نيئة
إلي حد اللوعة ،
يائسة
كشهوة مؤجلة !!








من فوق الوسادة
سأقطف لكِ : 
غيمةً
عادت من تطلعها
خائبة ،
وتنهيدةً
تُركت معلقة
علي الأذرع المرفوعة ؛
ربما
لتمنع السماء
من سقوطٍ مفاجئ .










فقط :
ذكريني
 - في صباحٍ آخر-
أن أخلع غفراني
المبلل ،
وأمرّ بحذاء جديد
علي الجنة
التي لن تتسع
لكل هؤلاء !

































                                           حافة حادة كعذابي






















هذا العالم
الذي كتبه الله
بأصابع كبيرة
هل كان ينقصه
وردة سمراء
تخلع ثوب سهرتها ،
وتفرغ أصبع الروج
في تبريرات واهية ،
تاركة فوق الوسادة 
حلما لا يهدأ
مثل فم جائع ،
وروحا سخيّة
تقضم في هذه الساعة المتأخرة
وخزه
من التعاسة المعقمّة ؟!!














من كان يظن
أن يتم استهلاكه
في نوتة موسيقية
لها حافة حادة
كعذابي ؟!!





قلبي
خزانة ملابس
كبيرة
فَشِلَت في ابتكار
شمّاعة
بطبعة جديدة /
طبعة منقّحة ،
يعزف فيها ( yanni )
علي منشار !
ولأنه لا شيء يحدث
مرتين ؛
سأهبك شفة زجاجية
لأري آهتك الجديدة
كلما أقبلك !













أحلامكِ
ليست مأهولة
 بما يكفي ،
كيف تقفز النجوم - إذن –
فوق اللحظات  الرومانسية
لذاكرتك ؟!!












مفاجأة :
بكاؤكِ
لن يثقب السماء ،
ربما لأن الغيوم
لا يهمها شخص
أكثر وحدة بكثير ،  
وأقل سعادة .


































             Sweet November                                          






بعدساتِك الطبية
تبدين أنيقة ،
وطيبة أيضا !
بينما أرتدي ربطة عنقي  ،
وأواعد الشرفة
في مطعم أنيق ،
تاركا السرير وحده
يحدق في شعرك المعقوص !



تخيلي :
بعد أن تنتهي علاقتنا بقليل
 - وبينما تُمثّل دورك
في هزليّة قصيرة  -
سوف تبكي  ( charlize theron  )  
علي صدر ( Keanu reeves  ) ،
قبل أن تضحك الصالة
من ربطة عنقه
التي بللتها الدموع !
تخيلي :
منديلي – الآن –
يرقد وحيدا
علي منضدة
في مطعم أنيق ! .











السيناريو
سوف يدخن الرومانسية 
 - متماشيا مع إدماننا
للهزائم
والقبل المفرطة في اللوعة – ،
وربما قليلا من الضحكات
التي رسمنا بها علي الستائر :
( sweet November  )  .











كم  سأحقد علي المتفرجين
بعد أن ننحني :
سيخرجون مبتسمين ،
بينما أعصر ربطة عنقي
قليلا
قبل أن تقفزي من الشرفة
التي تهز كتفيها
في خفة .














                                                      هذا الحظ



بشكلٍ مؤلمٍ ما ،
مَوْتِي
لن يناسب أحدا :
 - متكئا – أخيرا – علي أربع قوائم
من الوقت :
سوف يشتري أبي
مسبحة زجاجية
ليري كم مرةٍ يتلو ( سيد الاستغفار ) !
- مثل قديسين وقورين :
ستوقّع الجلوكوما
اتفاقية نزع السلاح 
مع العين الباقية لأمي !




-  محطة القطار :
سوف تتوجه بنساء مدينتي
إلي جنّة الاحتمالات ،
بعد أن تركت زوجتي –عمدا –
صفحة وفيتي
كتذييل " للكوميديا الإلهية " !!
 - مساكين زملائي الجهلاء :
كأبطال أوفيديين حقيقيين
سوف يضيّعون آلهة كثيرة ،
أثناء تدخينهم
ذكريات وجودي الموضوعي !



كم هو رحيم ،
هذا الحظ
الذي مكّنهم من حياتي ،
بعد أن نسيت مظلتي
علي بعد غيمة
من رقعة شطرنج .






فهرس
-        صباح الخير أيتها التعاسة .............. 11
-        قبلة مليئة بالمرارة ....................... 17
-        أوجاع تتجوّل بحريّة زائدة ............. 25
-        وردة من بهارات ........................ 33
-        أي حزن يصنع المطر .................. 51
-        شتاء يقف وحيدا ......................... 57
-        فانيليا ...................................... 63
-        تنهيدة تركت معلّقة ...................... 69
-        حافة حادة كعذابي ....................... 75
-        Sweet November ................. 83
-       هذا الحظ ................................. 89















                                               .... تم ....
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads