الأشباح التي ستقطن البيت، تصلُ غدا على متن حافلة عارية.
على السطح يغفو مطرٌ عجوز،
وعصافيرُ تتبادل الخوف، وأخشابٌ يائسـة.
الحيطانُ تحدق في وجهي وتدمعُ،
وأنا أَتَفَرَّسُ أعصابها
بلا اكتراث.
من '' ندم أسفل اللوحــــــــــة '' منشورات الدار، القاهرة، 2012