الرَحْلة. السَجن. الحلم الخ...
الترحال، فانوسٌ علَّقوا في أرْضه الصَيفية دفوف
حَياة أخرى واندسّوا يقاتلون القَتامة بَينَ صفوف
الأيَّام. لا يُبْنى القَبر الى الأبّ إلاّ بَعد اهداره فَرو
زَمنه، وَيُبْنى لَهُ السَرير في رَتابة الاعصار. المياه
تَثور حينَ شعورها بالخوف وأكْثَر ما يُعكِّر صَفاء
لَحْظَتها حينَ نَتَلامَس فيها، الاشتياق الى الغَرقى.
في الزَمان
في المَكان
مَراقد يُلمْلمُ العالم فيها نَفسه
وَيَتَنفَّس الوَقت المُصاب بطراوة.
يَتَعاظَم الحافز في الرَحْلة صوب الأرض
المَجْهولة، كلّما حاوَلَ المرء التَخلِّص مِن
السجن الذي نامَ في ضياء مرآته وارتَضى
نَتف حَواجبه لَدى صعوده الدوحة الغَريقة
للعمر . الكتب أشْجار نُشايعُ تَحتَ
غبار اقتتال النجوم فيها ، المُسافر والعائد
مِن التئام شَمْله مَعَ مَناجل الشَمس
في الخلوة.
2 / 8 / 2014ط