أرقب ذرات الغبار وهي تغطي سطح المنضدة
أفكر أنه لا داعي لإزاله الغبار
سيعاود الظهور مجدداً
كلما تركته كلما اصبح أكثر كثافه
فلأرحم اذا تلك الذرات الهائمه في الكون
وأمهلها لحظات من الإستقرار علي منضدتي
يحق لي أن أدون نظرية جديده
عن العلاقه بين ذرات الغبار والمنضدة
ربما أسميها النظريه الترابيه الساراوية
نعم .
مفادها
لا تعاند الغبار لأنه دائماً سيغطي المنضدة
إلا اذا كنت نبيا
لأسأل الله احدي المعجزات
أطلب منه أن يحطم نظريتي
ويمنع الغبار من أن يغطي المنضدة
ليس لفترة وجيزه
ولكن دائماً
عندها أوقن اني سيكون لي أتباع ومريدين
من سيدات المنازل المنغمسات في العادية
المؤمنات بالله دون منطق
أو الغير مؤمنات دون أن يدركن ذلك
لأن الله سيقترب كثيرا منهم
لو أراحهم من الإزالة اليومية لطبقات الغبار العنيدة
لكني أدرك ان الله لن يمنع ذرات الغبار
من التكاثر فوق جميع المناضد
لأن من قوانينه أن يغطي الغبار المناضد
وأن تظل سيدات المنازل
منغمسات في العادية
مؤمنات دون منطق
أو غير مؤمنات دون أن يدركن ذلك