روض الحسن
إبراهيم ناجي
في أيِّ روضٍ من رياضكِ أمرحُ | وبأيِّ آلاءٍ لَدَيكِ أُسَبِّحُ؟ |
ثمرٌ على ثمرٍ وإن المُجْتنى | ليحار من عذب الجنى ما يطرحُ |
بالشعر أم بالمقلتينِ معلَّقٌ | من ناظريْ وخواطري لا يبرحُ |
تلك المحاسن في نُهايَ جميَعُها | رفّافةٌ ومغرَداتٌ صُدَّحُ |
فإذا غفوتُ فإنني أمسي بها | وعلى مغانيها الفواتنِ أُصبحُ |