قصيدة في الأديب الراحل (سامي الكيالي)
نفدي النزيلَ ونكرمن | ان لم نكرمْه فمن؟ |
انا اشتركنا في الامالي | والتقينا في المحنْ |
والصرخة الكبرى كموج | البحر تدوي في الأذنْ |
*** | *** |
الدهر دفاق فكيف | نعبّ من ماءٍ اسنْ |
لا عصر مفتتنين بالا | حلام غرقى في الوثنْ |
*** | *** |
انا اليك وللشباب | رسالة لا تمتهنْ |
ما في طلائعنا الضعيف | ولا الذليل المستكنْ |
*** | *** |
القاتلون الجهل مثل | اليوم عشش في الدمنْ |
يا أيها الضيف العزيز | نعمت بالعيش الحسنْ |
صدر الشآم حنا عليك | ومصر لو تدري أحنّ |
قمنا لها! كل بنا | حية رسول مؤتمنْ؟ |
والأرز والطود المعصّب | بالجلال المطمئنْ |
والنيل نهركم وما | زان الخميلةَ والفتنْ |
والقوم أهل والقرى | وطن عطوف والمدنْ |
ما في طلائعنا الضعيف | ولا الذليل المستكنْ |
ما في طبائعنا الخصام | ولا الحفيظة والضغنْ |
انا جنود النور من | علم ومن أدب وفنْ |
القاتلون الجهل مثل | اليوم عشش في الدمنْ |
انا لاعداء الجمود | وواضعوه في الكفنْ |
يا أيها الضيف العزيز | نعمت بالعيش الحسنْ |
يا مؤنس المصري في | حلب وما ننسى المننْ |
صدر الشآم حنا عليك | ومصر لو تدري أحنّ |
بردى لنا، وصباه والجنات | والطير المرنْ |
والأرز والطود المعصّب | بالجلال المطمئنْ |
والنيل نهركم وما | زان الخميلةَ والفتنْ |
والقوم أهل والقرى | وطن عطوف والمدنْ |