رسالة ٌ مهملة
أطلقَ الصوتُ أطيارَه ُ
| |
وانتظرْ
| |
أن يعودَ إليه البصرْ
| |
بعد ما مسح الكونَ
| |
يضبط ُ أوتارَهُ ويُغنِّي الفراديسَ
| |
راح يقيسُ الخيالَ علي قلبهِ
| |
ويردُّ يدَ الخوف
| |
أطيارهُ تقرأ ُ الآن ـ كفَّ الوجودِ ـ له
| |
وتعودُ
| |
علي بابِ ما يُضمِرُ الغيبُ
| |
طورًا ينامُ وطورا يهبُّ
| |
يلمُّ حِبالَ الدِّلاء ويسقي الحنينَ لأطياره
| |
الصوتُ بالونة ٌ
| |
طعَنتها رماحُ الهواء
| |
وتنتظرُ الدمَ راقدًة في سرير الفناء
| |
يُفارقها الخفقانُ إلى .....
| |
ارتطمَ الماءُ بالسدِّ
| |
مُدَّتْ يدًا للفراغ ... ومُدَّ الفراغُ ليَدْ
| |
واحتوى الثلجُ ـ جُرحَ الشتاءِ ـ بمرآته
| |
انفصل الروحُ مُبتعدا
| |
وتراخى الجسدْ !!!.
|