المرافق الغريب
المرافق الغريب الذي لا نعرفه
اقتلع خطواتنا من أقدامنا ورماها في النهر
صارت أقدامنا في مكان
وخطواتنا في مكان آخر يتقاذفها ماء
لا نعرفه أيضاً.
مَن جاء بالمرافق إلينا مَن قال نريد رفيقاً؟
نَبَتَ هكذا فجأةً من تيه
تيهِ الرحلة أو تيهِ سؤالٍ قد يكون
خرج من فمِ واحدٍ يمشي بيننا
فقال "رفيقاً"
ويقصد عطش المسافة، أو الاستراحة.
لكنَّ ما حدث أنَّ الرفيق جاء
رمى خطواتنا في النهر
واختفى.