أنا لستُ مُحارباً
لماذا نُهلِّلُ للنَصْرِ
قَبْلَ أنْ تَنْتَهي الحَرْبْ؟
في اللحظة الأخيرة
قد يُفاجِئُنا العَدُوُّ
منَ الخَلْفْ!
أنا لَسْتُ مُحارِباً
ليْسَ لأنّني
لسْتُ مَعَ السلامِ
ـ عندما تنتهي الحربُ ـ
بلا ثَمَنْ
ولكنْ......
لأنّ الحَرْبَ ـ في أوّلِ مُقامٍ ـ
جَريمَةُ قَتْلٍ بَشِعَة!
الحَرْبُ من جِهَةٍ
وفي الجِهَةِ الأخرى
بَحَثْتُ كالبُهْلولِ ـ في قِصَّةٍ
أخرى ـ
سُدى
عَنِ السلامْ!
صَحيحٌ
رُبّما عليَّ أن أقولَ
أنّ الظروفَ ـ بالصُدْفَةِ ـ
هي التي أنقذتني
من الخدمة العسكريّة
ولكنّها رَمَتْ بي
يافِعاً
في أتونِ الحَربِ التي انسَحَبَتْ
مِنْها الجُيوشُ
واحِدةٌ إلى الأمامِ
والأخرى
ـ طبْعاً ـ إلى الخَلْف
بينما وَقَعْتُ أنا
في الأسْر!
أثناءَ الحرْبِ
والحَرْبُ مُرْعِبَة
لم أكن أعرِفُ
أنّني سأنجو
وأنّني سأعيش
بعْدَ الحَرْبِ
ـ بَعْدَ أنْ يستَنْفِذَ الرُعْبُ
دَوْرَهُ ـ
لا أعْرِفُ
ـ مثل الأحياءِ ـ
كَيْفَ أنْجو
منْ آثارها
لأعيشْ!
الحرْبُ
جَريمَةُ قَتْلٍ
بَشِعة
الحَرْبُ
أداةُ مُفْتَرِسٍ
قبيحة
وأنا
أريدُ أن أرى
وأنْ أعيشَ
ما هُوَ أجْمَلْ!
قصائد للشاعر على الفيس بوك
أنا وطَنٌ في قذيفة...!!! | طلال حمّاد | كتاب الشعر
Facebook | http://on.fb.me/151ptyg
لماذا نُهلِّلُ للنَصْرِ
قَبْلَ أنْ تَنْتَهي الحَرْبْ؟
في اللحظة الأخيرة
قد يُفاجِئُنا العَدُوُّ
منَ الخَلْفْ!
أنا لَسْتُ مُحارِباً
ليْسَ لأنّني
لسْتُ مَعَ السلامِ
ـ عندما تنتهي الحربُ ـ
بلا ثَمَنْ
ولكنْ......
لأنّ الحَرْبَ ـ في أوّلِ مُقامٍ ـ
جَريمَةُ قَتْلٍ بَشِعَة!
الحَرْبُ من جِهَةٍ
وفي الجِهَةِ الأخرى
بَحَثْتُ كالبُهْلولِ ـ في قِصَّةٍ
أخرى ـ
سُدى
عَنِ السلامْ!
صَحيحٌ
رُبّما عليَّ أن أقولَ
أنّ الظروفَ ـ بالصُدْفَةِ ـ
هي التي أنقذتني
من الخدمة العسكريّة
ولكنّها رَمَتْ بي
يافِعاً
في أتونِ الحَربِ التي انسَحَبَتْ
مِنْها الجُيوشُ
واحِدةٌ إلى الأمامِ
والأخرى
ـ طبْعاً ـ إلى الخَلْف
بينما وَقَعْتُ أنا
في الأسْر!
أثناءَ الحرْبِ
والحَرْبُ مُرْعِبَة
لم أكن أعرِفُ
أنّني سأنجو
وأنّني سأعيش
بعْدَ الحَرْبِ
ـ بَعْدَ أنْ يستَنْفِذَ الرُعْبُ
دَوْرَهُ ـ
لا أعْرِفُ
ـ مثل الأحياءِ ـ
كَيْفَ أنْجو
منْ آثارها
لأعيشْ!
الحرْبُ
جَريمَةُ قَتْلٍ
بَشِعة
الحَرْبُ
أداةُ مُفْتَرِسٍ
قبيحة
وأنا
أريدُ أن أرى
وأنْ أعيشَ
ما هُوَ أجْمَلْ!
قصائد للشاعر على الفيس بوك
أنا وطَنٌ في قذيفة...!!! | طلال حمّاد | كتاب الشعر
Facebook | http://on.fb.me/151ptyg