الرئيسية » , » أحمد خالد | جيكا | العدد السادس عشر | كتاب الشعر

أحمد خالد | جيكا | العدد السادس عشر | كتاب الشعر

Written By غير معرف on السبت، 30 مارس 2013 | مارس 30, 2013


أحمد خالد |  جيكا | العدد السادس عشر | كتاب الشعر





أحمد خالد



                                  جيكا 



                                                                                            شعر















































مفتتح


لست حزينا .. كفكرة بعيدة ..
لست فرحا ... كزهرة أقحوان عرفت سر النهر ..
لست ناقما  .. فقد تجاوزت المرارة ..
لست مدينا لأحد . .. فقد قضيت العقوبة ..
لست فقيرا ..  فانا أملك حقل فراولة وتوت برى ..
لست ثريا .. فقد كففت عن الشراء ..
لست قلقا .. فلن انتهى من شئ ..
لكن هذا الكبرياء ..
يتركنى فى هذا البيت ..
مع هذا القط ..
مضطرين للتسامح .. خفية ..

















غابة فرت من غزال


الموت .. ليس كما يبدو
لعله .. غابة فرت من غزال
أو بحيرة.. تود لو تسبق الطائر
وأنا .. كحدود الإرادة..
والحياة .. ليست هكذا
لعلها .. سرب طير لا يهاجر
أو ماء يتردد على ذاته
وانا كوهم الحركة ..
شائع بين النجوم
ووحدى على الأرض
فلماذا بنت فى البعيد منى
وانت القادر على الحقيقة؟؟




























المختبئ


لم يكن يحذرنا من عاصفة..
القبطان مخلص البواخر القديمة من ورطتها,صديق الدلافين ومحطمات القلوب..
لم تكن تقص حكايتها ..
الفتاة ذات الضفيرتين الذهبتين,ترتدى ثيابا وطنية بمناسبة الاحتفال,وتزعم أنها ستلف العالم  ..
لم يكن يتذكر الأغنية..
الشيخ خلف زجاج الحانة,لا يهتم بالصيادين,وينظر بسخرية لثورات الفقراء..
ولم تكن تلك حياتى..
أنا الذى يختبئ خلف الصخرة
أرقب نهايتى التافهة
كاستدلال النساك على الله,والفقراء على العدل,والحقيقة على الطريقة ...





























الخطيئة


ما ذنب الفتيات ليحملن الخطايا ..
أيها القس من "بنسلفانيا",قرأت الكتاب المقدس,
وأمضيت أياما طويلة فى الصوم,جددت جدار كنيسة ,
وصرت تعمد الأطفال,وأنت تحمد الرب,أنك لم تقابل هنديا أحمر,وتواجه الهه,الذى لم يزل يحفظ الشجيرات,محيطة بأرواح قبائل " أونونداغا",
وحين يتعلق الأمر بالعراق,تتلو الإنجيل أمام الكونجرس..
ما ذنب النساء ليتم محوهن بهذه الملابس ..
أيها الشيخ من القاهرة, قرأت الفقه على المذاهب الأربعة,
ظللت طاهرا لم تشرب الخمر,لم ترقب دلال امراة إلا توجسا,
وصرت تصعد المنبر,تحرم الثورات,
وتظهر على الشاشة,تعد الأثرياء بالمغفرة,لأنه رحمن رحيم –
وتحتقر الحرية,حتى يتم قطع يد السارق,
وحين يتعلق الأمر بالشحاذة فى شارع طلعت حرب,تمر سريعا لتلحق خطبتك فى الميدان ..
























·


اعترافات كاتب فى نظام سابق

                             خادم الأفكار القبيحة

 

فى طريقى إلى الموت ..

لن آخذ حياتى معى ..

سأتركها هنا .. ربما تدرك ما لم أفهمه  ..

كسر الندى والورد .. واختفاء حبيبتى فى لوحة زيتية ..

لأنى قضيت العمر أحاول أن أفهم ...  كيف تتحول قطعة حديد إلى غزالة , و قطعة ذهب إلى ديكتاتور..



أفقد ثقتى فى حياتى ..

ليس لأنها مختلفة عنى تماما ..

أو لأنها كانت فرصة طيبة ..

الأسباب وحدها كارثة .. طالما أن الموت مجانى .. هكذا

وأنت تبحثين عن حريتك .. فى أوهامى ..

أخبرنى 5 عجائز .. أن لا علاقة ..

وامرأة وحيدة قالت: ينتهى كل شئ بفقدان الرغبة

التغضن قانون مفاجئ .. ويدوم كأن لم تعش من قبل ..

ما يجعل الذكريات عملية معقدة .. كأنها سبب للحياة ..

وكأننا لم ندرك أننا كنا على مشارف شئ خطر..ربما اسمه: العمر

إننى وحيد ..معك وبك ..

وحيدة .. وأنت بعيدة ..

بعد هائل .. يجعل شعرك المجعد,النجاة الوحيدة لملامسى ..

ملامسى الزجاجية التى بدلتنى , وأنا أتخلص من قنينات الخمر فى روحى ..

ونحن لم نلتق بعد .. لم نلتق لأصنع كل هذا الفقد .. والحنين ..

أنت مهذبة .. رقيقة وحساسة . حادة جدا .. حينما تشعرين بخطر مشاعرى على .. وتدركين أنك رأيت هذه المأساة من قبل ..

لا يمكن ان تتآمرى على إحساسى بالفرح بابتسامتك .. ولا الأغانى التى أرسلها بدلا منى .. واقعد أنتظر ردك الذى لا يجئ .. لأحزن بدلا منك ..

يجب إذن أن أتفرغ لحياتى أو لموتى .. أو لشئ كامل بينهما ,كالشجرة التى حكيت عنها ,وقلت :لا يهم إن أثمرت أم لا ؟ متعللا بأن ظلها يمكن أن ينقذنا من هذا الهجير ..

لا هجير هنا .. ولا صحراء تبرر هذا الإحساس بالعطش ..

لا مبرر لهذا المعطف الثقيل .. فنحن فى الصيف ..

لا مبرر للتشبث بوردة واحدة .. حتى اختناقها .. فالجمال لن ينقطع .. لأنه ببساطة مستقل عنا .. عن أقفاصنا ..

لكننى كنت خادم ديكتاتور وأصير قاتلا .. فأنا خدمت أفكارا قبيحة

كانت  .. تلمع كذهب ..

الديكتاتور الذى خدمته ,كامن فى .. وهذا ما يجعلنى غريب الأطوار .. لا أرى فى الحديد سوى سيف ومدفع .. ولا أرى من يحولونه دما للتضحية من أجل الحرية ..

الحرية التى أحاول أن أخنقك بها , وأنت بعيدة فى مأمن منى .. أنا قاتلك الذى يدعوك للحب والإخلاص حتى النهاية .. حتى الشرك ..

لا تصدقينى .. أنا خادم الأفكار المجنونة ... كالحب عن بعد .. كاختلاق علاقة على الإنترنت .. كاحتقار شعب .. كالتآمر على ثورة .. كتوريث الألم .. كسلفيين وليبراليين .. يفضلون النظرية على الحقيقة ..



خائن سابق أنا .. ما زال يحمل بعض الشعر ..

شاعر سابق أنا .. فقدت نفسى وانا أكتب لنظام سابق ..

وإنسان سابق..

الديكتاتور الذى حملت عذابه الهين ..

اعترف لى بأنه لا ينسى الألم ..

فأراد أن  يعاقب  المساكين بآلام  جديدة 

وتعاقبت عليه  نظرة طفلة أعدم أباها ..

لم يستطع ان ينساها .. فجعلنى أتبناها .. وأعلمها حبه ..

مذ ذلك الوقت .. مذ ثلاثين عاما  وروحى تنزف

قطعتها .. وانا أتمرس على النصل والكتابة ..

أنا .. خادم الأفكار القبيحة... استخدمت الحبر والذهب لمحو الأرواح .. وأبهرنى تاريخ السفاحين ..

فلا تصدقينى حين أقول : أحبك ..

فأنا أبحث عن حب بعيد ..

لأن مصر صارت بعيدة عنى

مذ أسس الديكتاتور .. نظام الكتابة

الكتابة التى حرمتنى حتى من الندم ...



الاثنين 16 مايو 2011 الخامسة والنصف مساء
















تموت الثورة .. ..





الأيام تمضى عكس الحادى عشر من فبراير, ودورة القمر لا تكتمل كما نريدها, وليست هذه طلعة الشمس التى حررناها من الظلام ... و يقولون : الثورة رفعت سعر الكهرباء ..

الفئران تحول الميادين إلى جحور , تبتلع أخا الشهيد فى ميدان المطرية ,تطرد أمه من ميدان القائد إبراهيم ,وتلغى جسده فى ميدان التحرير ,وفى الشوارع الرئيسية والفرعية والخلفية ,ينتظر الغاز ,إلى أن القناص موته الجديد من الأسطح, فتختنق الثورة .. تموت الثورة ..

    تعود البلهارسيا   ..

    يخرج الكبد الوبائى لسانه ..

    نسف المبيدات المسرطنة ..

ويعاقبنا المحلل .. "ثاروا ولكن بعد ثلاثين عاما .."

فاندموا يا شهداء .. واعترفوا يا مصابين بأنكم أخطأتم فى حياة سابقة .. فترتبك  الثورة .. تموت الثورة ..



    تموت الثورة .. كروح وحيدة حاصرتها المسامير .. بنفس وجوه, تمسك آلة الإعلام والسحل والتغنى :" تذكروا أنتم تعيشون على ثمرات أشجار النظام السابق .. " ,ولم تجب : كيف سحلتم الأرض ذاتها !! ... فصارت سمانا عنا غريبة ...

الآن..  وقد صحوا من المفاجأة, يهلون فى الفضائيات ,بابتسامات المذيعين وأسئلة قاسية , تمهد للتطهير.. تطهروا منا .. وكأننا  لا نعرف الحقيقة , ولم نتفرغ للشهادة ونحن نودع الشهيد ,وأنتم تجرون من أكاذيب قديمة لأكاذيب جديدة,على نفس الشاشات لتموت الثورة .. تموت الثورة ..



تغير السجن والقضبان باقية ,والفقر والمرض والجهل يد واحدة ,ينحل حزب الموت ,فيخرج من عفونته ألف حزب,وألف لسان يدعونا للتسامح ,لبداية جديدة ,للصفح , فاصفحوا عنا .. اصفحوا عن فرحتنا يوم تنحى كبيركم ,وعن قلقنا من وجوهكم ,وعن الذى مات منا والذى عاش ,ومن يقاوم الآن حسرته وأنتم تعودون للمنابر والمجالس والشوارع وعروق دمنا  .. لتموت الثورة .. تموت الثورة ..


الجمعة 12 أغسطس 2011 – الساعة 2و 9 دقائق صباحا


.

































وجسدى على كنيسة القديسين  



ليس أجمل من تأمل ثورة من سبع سماوات ..

المشهد عبقرى .. ولا مثيل له هنا ..

ملاك قديم قال : كنت يأست من البشر..

وحين صعد الشهداء قال صغير : هل يمكن أن أرى أمى ؟

 لحظتها بكيت للمرة الأولى فى الجنة ..

وعرفت لماذا يحب الله الشهداء .. حتى أنه يبقيهم على نورهم الأرضى ..

الله لا يعذب أحدا ..

لكننى رأيت يهود ومسيحيين ومسلمين ومجوس وهندوس وبوذيين وملحدين ... يخجلون من أفكارهم السابقة ..

وفاسدين يبحثون عن مشاعرهم فى كومة دنانير صدئة ..

وقتلة .. لا يستطيعون مغادرة ذاكرة من دم ..

الذى تسمونه العالم الآخر .. غير مختلف إلا فى أفكاره الطيبة ..

 .. الجنة نفسها فكرة جميلة فقط ..

..  والمحبون .. يستطيعون أن يكونوا افكارهم

"بوعزيزى" مثلا .. يهوى التحول إلى نور على جبين تونس ..

 ..  وصديقتى تتحول إلى موجة فى بحر اسكندرية

وأنا .. أتتبع المساكين .. الذين أخذونى إلى مكان الأنبياء ..

حيث العشاق على النيل ..

والثوار فى التحرير ..

وجسدى على كنيسة القديسين ..

أنا .. مريم فكرى ..




أربعاء 18 مايو 2011 – 4 و 59 مساءا


















































جميلة ..  يا سارة



اكتشفنا أنها لا تجيد العزف ..

فقط كانت تجرب أصابعها مع الجيتار ..

علينا أن نحاول ..

ولن نخسر شيئا .. إذا لم تكن السماء خلفية المشهد ..

فالثورات تقوم ..

والذين حرروا المسافة من التحرير إلى النيل ..

يدركون أن المهمة قد بدأت ..

وسيأتى اليوم فيقول بائع البطاطا :

كسبنا من الخيروالحق والجمال ..

كسبنا أكثر من أيام الخوف تلك ..

 ذلك المتمهل .. كان الشاب الذى حمل الشهداء على كتفه .. ليس عاديا كما تظن يا سيدى- انظر إلى الهالة .. هالة الذين لم يعنيهم الثمن ..

أصرت أن تركب المترو من محطة الشهداء ..

ومن محطة ثكنات المعادى .. مشت وحيدة فى الشارع الخالى ..

لم تتساند على أحد ...

.. قالت : فقط أردت أن أشكرك .. لأنك اصطحبتنى للمظاهرة الأولى .. ذلك هو الحب ..

والمشاعر التى تبقى ...  علمتها أحفادى ...

فالثورات تقوم ..

والعمر يمضى ..

وثمة مكان نعود إليه .. ونحاول مع الجيتار ...

جميلة .. أيتها العجوز ..ما زلت

جميلة .. يا سارة ..



وسط البلد – 15 فبراير 2012
































الفتاة الإنجيلية التى يكرهها الكهان الأربعة











الفتاةُ الإنجيليةُ, التى يكرهها بطريركُ الإسكندرية


معها إنجيل معطرٌ,تصنع من أوراق ملونة ,حقائق تهديها لأطفال,وتتخيلُ:

ماذا لو أحب "المجدلية"؟


الفتاة الإنجيلية ,التى يكرهها شيخُ الأزهر

تحفظ سورة "الضحى", وتسألُ:

لماذا يحب الله الطبيعة,أكثر من الإنسان؟

الفتاةُالإنجيليةٌ,التى يكرهها بابا الفاتيكان

تخاف ساحاته الشاسعة, يملؤها المذنبون ,

تقول : سيكون أفضل لو تخلى عن ردائه القرمزى ,وباع تذاكر السينما..

الفتاةُالإنجيليةُ التى يكرهها الحاخام

تعرف أنه لا يكتب كلمة الزيتون

وتتعجب: لماذا يتدلى شعره المجدول كمشانق إعدام؟



الفتاة الإنجيليلة التى يكرهها الكهان الأربعة .. أنا أحبها

ولا أعرف كيف أفسر لها العالم.. ..



الجمعة 17 يوينو 2011 الساعة 12 و 54  صباحا  




































فضيحتنا الثلاثية الضاحكة –





حبيبتى تتصل بى : يا قلبى .. أين أنت ؟

صديقى قال لى : كنت معها وهى تقول : يا قلبى

حبيبتى تخبر صديقى بكل شئ

صديقى يخبرنى بكل شئ

ولا يمكن ان أسمى ذلك :خيانة .. فقد تعبت منها

وبدلا من ألقى نفسى من الشرفة .. لأتخلص من الخجل

يجب أن أنتظر .. يوما .. اثنين .. ثلاثة ..

ليصبح الحب ..  فضيحة ثلاثية ضاحكة ..

يمكن أن نحكيها ... ونحن نتناول الطعام ,أو لغريب فى قطار ..

حتى يحدث ذلك ..

يجب أن أتحول لقطعة ياقوت نادرة .. لا يكتشفها أحد

لشئ غامض فى السديم

لرجل يجلس فى المقهى من الخامسة وحتى تمر يمامة

لنور متشرد فى الليل

أو لحرف نداء مطلق

يجب أن أتحول قبل أن يقتلنى الضحك ..

فأنا أضحك فقط

ولن ابتسم .. حتى يمر يوم .. اثنان .. ثلاثة ..

حتى يمر العمر .. وأنا أشعر بالخجل..



















































رجل الحشائش الضارة    

...

لا يقرأ..

فهو ما زال يدبج بيان احتجاج جديد

 لا يكتب ..

فهو مشغول بالتهكم على كتاب السلطة,والمنافقين ..

منذ 10 سنوات,لم يذهب إلى المتحف..

فهو يطارد محرمى الفن..

لا يتأمل النهر ..

فلم ينته بعد -من تجفيف المستنقع ..

ولم يعد يمسح على جبين الزهرة ..

لأنه مشغول بمقاومة الحشائش الضارة ..

انظروا ..
كيف يدير القبح ,حياة رجل شريف ..







الوهم

عتبرت أن الطائرات مؤامرة ساذجة من الريح والضباب
أن اختفاء الغابات هجرة طارئة للشجر
وحتى الآن لا تفهم الرجل الذى ينظف الزجاج خارج الدور السادس والثلاثين
هل صبحت الآلات جزء من ذلك الجسد البشرى؟؟
لكن الطيور ما زالت تستمتع بجناحيها
وأنا أبدد حياتى فى البحث عن حرية العالم

































ليتنى

ليتنى كلب بحر,يعود لما يذوب الجليد
واحدة من قبرات,لم يدركن ما وراء الدغل
ليتنى خفاش مخيف يعيش كما يحلو له
ليتنى سلك شائك
أشياء رمتها السفينة كى تنجو من ماء ضحل مفاجئ
ليتنى ما جربت الجليد والدغل والفزع والشوك والفجأة

ويا ليتنى ظبية الوادى


































بحر يهجر نقطة ماء




..

ماذا يكون المرء

إذا صنع من قبلة عابرة

نفسه

على شكل القبلة

وهو يقصد المعنى؟

ماذا يكون للمرء

إذا صار أبعد من أيامه

والمكان آسن؟

كل العاشقين .. تكدسوا فى قلبك

ثم راحوا فجأة

حتى الذكريات لا تستطيع تأويل فنائهم

وأنت .. مازلت هاهنا

يقينا معذبا

وحياة ترحل

كأن بحرا يهجر نقطة ماء










العالم .. يحبك من قلبى





أنا مثل ظل يبحث عن شجرته ..

لكن ماذا أفعل ..

إذا كانت الصحراء تحبك ..

وتأخذ روحك من شرودى ؟

ومثل قطة تتوه فى كرة خيط..

لكن .. العجوز فى كرسييها .. تحبك

ولا تعرف وحدتى؟



ومثل دنيا كبرت وأحبت حولك

وأنا مثلا ..أنشف لك شعرك .. وأعبئ الرمل بملامس قدميك ...

فماذا أفعل .. إن لم ترينى ..



أنا يا حبيبتى .. ماذا أفعل

إذا كان العالم كله ..

يحبك من قلبى ؟



الثلاثاء 17 مارس 2011







































العش










أيها العصفور الشارد

عش شارد مر .. منذ قليل

أيتها الفرض الضائعة

كفى .. عن اختصار حياتى



....



















القبو


لن يؤمن القبو .. بطائر البحيرة

يحبه فقط

ويعاقب الحكمة التى جعلته هكذا ..

من دون جناحين

من دون فرصة للسقوط

....





























التجربة

فى كل مرة

يأتى ملاك ويقوم بالمهمة

يفسر القدر بطريقة تناسبنا

ويعطينا أشياء

عرفنا بالتجربةة انها غير حقيقية

وبالتجربة صدقناها































المذاق


قالت : لن أظل فى مصيرك
وملات حقائبها .. بمواعيد حنينى
لرجل ينظف بشرتها من ملامسى
وهى تعطى لعابه ..
مذاق أطفالى ..





































جيكا

لا تشيروا :‏ هذه أم جيكا‏..‏
 نادوها باسمها‏,‏حتي لا تتذكر‏..‏ وكما لو أنكم تضيفون مرمرا إلي العنبر‏..‏
 تحدثوا معها عن الفقراء‏,‏وستسايركم‏..‏
هذه الرفيقة بالخلق, لم تذع دمعها علي أحد... احضنوها بدلا مني
ويمكنكم أيضا أن تسألوها, عن الطريق إلي العتبة,أرجوكم افعلوا شيئا عاديا,وستسايركم, وربما تناديني لأدلكم..
وأنا اشتري الخبز,كان الريفيون يحملون مرضاهم للأطباء في باب اللوق..
وثوار كفاية صرخاتهم أمام مبني القضاء العالي...
والبنات.. المسرات.. يثبتن كبرياء الأنوثة..
وطوال اللحية, يضعون أسماء دينية علي مول الكمبيوتر..
لما رجعت لامي قلت: ما الحرية ؟؟؟
 لما كنت في الحادية عشر, ردت: قمح الريفيين وأكبادهم





 ترجمت قصيدة, لبنت في مدرسة الليسيه, وأقنعت الدانماركية بأن كل المصريين شعراء...







ولأفتنها وأدهشها.جعلتها تتناول مأكولات الناصرية
 لم تروها وشعرها الذهبي,يسيل علي ضحكتي
 وأمي تنهرني علي عبث الصغار,كنت دون الخامسة عشرة وقتها
 ولم تروني وقاتلي,يحمل نعشي,كنت دون السابعة عشرة,وأنا لا أستطيع أن أساعد أمي على حزنها
 جلست مع الشرفاء,المنتفخين بلا مناسبة,والفاسدين المنتفخين بلا سبب
 واشتركت في الدورة الرمضانية
 العلمانيون كما الإخوان,يصرون علي سخريتهم منك
 وعلي حالات الإمساك الغامضة,تجعلهم يتلوون عند أول عرض..
لا أحد يجندني,وابتسامة البنت تنتظرني عند سينما مترو...
يا ربي هي التي قالت: أعرف أنني لن اتزوجك.. نحن مراهقان..
يجب أن نثور فقط
 يرفع قاتلي نعشي, ويسير به.
لا يعرف الفرق بين السبب و النتيجة..
أمي التي تسخن الطعام مرتين, حتي أعود من وسط البلد
 تمشت مع إيزيس,لآخر قطعة من الجسد الممزق, وأول زهرة نبتت في ميادين الحقيقة

فاتتني الاتحادية,تأخرت في النوم., والرئيس يتنمر علي الشهيد. ولما تيقظت رأيته,

يرفع نعشي ويسير به.. أسود اللحية... كطبيعة الجريمة
.....
لا أعرف كم قضيت في الغيبوبة..
خلف الزجاج كان الحمام كثيرا..
خلف الزجاج كان الخرطوش كثيرا..
ومصر تتمدد بجواري, نزعوا أجهزة التنفس الصناعي, رأينا في شارع محمد محمود,

مكان الحواجز أشجارا,والساسة شهداء,والصبية الذين سابقوني في الميدان,يبتسمون في قلق هادئ,كأنهم ينتظرون صديقا













الشيخ عماد عفت

من الدم على الدم .. حرام
من الدم على المنابر,أفتى الفقهاء للسلطان,أعطوه مالله,وماللشعب,كى لا تسقط سحابة,ماءها إلا فى يده,ويسقط المؤمنون بالفشل الكلوى, ويتقاتلون على الإعلان الدستورى, وهم يقتاتون من القمامة..
ماذا حملتنى..
 تفسير القرآن أم الترويج ليوم القيامة؟
لمست رائحة الجنة,وانا أدخل ميدان التحرير,وأمام مجلس الوزراء,رأيت الخيانة,قلبى احترق كصفحات المجمع العلمى,كمكتبة الاسكندرية,كانتداب البنات,من الفرح الكونى,إلى الاغتصاب فى سن التاسعة,وتمشيط لحية الشيوخ,يجعلون الثورة غائطا كبيرا,فيما يتهافت الليبراليون على الشاشة,ويؤجل المساكين أحلامهم,يأسا من العدالة.
من الدم على الدستور,تنطع الوكلاء,سحلوا البنات,من أتى بهن إلى هذى البلاد,الخاشعات القانتات المصدرات من القرى إلى الخليج,الفاتنات الكاسيات العاريات المصدرات من المدن إلى حقوق الإنسان,بائعات المناديل,يجب أن يعدن إلى علب الصفيح,ليغيرن الشهادة على الرجال.
ومن الدم فى الدم حب الرمان,لا يصلح حبات مسبحة لواعظ,ولاأزرار قميص لفضائى,ولا رمزا فى عروة الرئيس,ولا ينفرط إلا حين يشرحون دماغ الشهيد.























الحسينى أبو ضيف


ثقبوا دماغى
ثقبوا عدسة الكاميرا
فذهبت لألتقط صورة الله.
..




























الفهرس





غابة فرت من غزال
المختبئ
الخطيئة
اعترافات كاتب فى نظام سابق .. خادم الأفكار القبيحة
تموت الثورة ..
وجسدى على كنيسة القديسين  
جميلة ..  يا سارة
الفتاة الإنجيلية التى يكرهها الكهان الأربعة
فضيحتنا الثلاثية الضاحكة –
رجل الحشائش الضارة    
الوهم
ليتنى
الصلصال
بحر يهجر نقطة ماء
العالم .. يحبك من قلبى
العش
القبو
التجربة
المذاق
جيكا
عماد عفت
الحسينى أبو ضيف

الفهرس





صدر للمؤلف:

- أخلو من محبتها    ديوان شعر
- حقيقة لا تعرفنا    ديوان شعر
- جبال وأرواح


الغلاف

لا تشيروا :‏ هذه أم جيكا‏..‏
 نادوها باسمها‏,‏حتي لا تتذكر‏..‏ وكما لو أنكم تضيفون مرمرا إلي العنبر‏..‏
 تحدثوا معها عن الفقراء‏,‏وستسايركم‏..‏
هذه الرفيقة بالخلق, لم تذع دمعها علي أحد... احضنوها بدلا مني
ويمكنكم أيضا أن تسألوها, عن الطريق إلي العتبة,أرجوكم افعلوا شيئا عاديا,وستسايركم, وربما تناديني لأدلكم..
وأنا اشتري الخبز,كان الريفيون يحملون مرضاهم للأطباء في باب اللوق..
وثوار كفاية صرخاتهم أمام مبني القضاء العالي...
والبنات.. المسرات.. يثبتن كبرياء الأنوثة..
وطوال اللحية, يضعون أسماء دينية علي مول الكمبيوتر..
لما رجعت لامي قلت: ما الحرية ؟؟؟

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads