في اللحظة
عتبة
عتبة
رياض الدليمي
-
أَأَضربُ الأرضَ
أم أَركضُها
وأنتِ تقصين ضفائركِ
وتحملينَ الزعفرانَ
والتوبةْ
أُطرطشُ الماءَ على جنبِ ووجهِ
وألذعُ بسياطِ الرمانِ
تلك اللحظةِ
واصبرُ
وأقهقهُ الوقتَ والأنيسَ
والأحلامَ لئلا تهربْ
وأنتِ
تمنحينَ حياةً لمن لا يرغبْ
وتتخفي بين القصورِ
باكيةً صبري
وبلوّاي
وتجودينَ بالروحِ عني
فتخجلُ كلَّ الفضاءاتِ
من خلقكِ اللحظةْ
فتمطرُ على جدائلكِ
صحفُ الأنبياءَ
وعروشَ الطواغيتِ
وأنتِ
تتوددينَ صَبري
وتدخَّرينَ عمركِ
ضفائرَ
وقمحاً
لمرحِ الينابيعْ
انسجي حروفَ الرواةِ
أسراباً من بَعدِ
أطعميني جرعاتَ صبركِ
شهداً
وجناتَ خُلدٍ
وامسحي بعبقِ تاريخكِ
وجعّي
ووحشةَ البعدِ
وما من وصلِ
أيا قديسةَ الوقتِ
امزجي صبركِ بصبري
ونمضي
في شتاتِ اللحظةْ
أَأَضربُ الأرضَ
أم أَركضُها
وأنتِ تقصين ضفائركِ
وتحملينَ الزعفرانَ
والتوبةْ
أُطرطشُ الماءَ على جنبِ ووجهِ
وألذعُ بسياطِ الرمانِ
تلك اللحظةِ
واصبرُ
وأقهقهُ الوقتَ والأنيسَ
والأحلامَ لئلا تهربْ
وأنتِ
تمنحينَ حياةً لمن لا يرغبْ
وتتخفي بين القصورِ
باكيةً صبري
وبلوّاي
وتجودينَ بالروحِ عني
فتخجلُ كلَّ الفضاءاتِ
من خلقكِ اللحظةْ
فتمطرُ على جدائلكِ
صحفُ الأنبياءَ
وعروشَ الطواغيتِ
وأنتِ
تتوددينَ صَبري
وتدخَّرينَ عمركِ
ضفائرَ
وقمحاً
لمرحِ الينابيعْ
انسجي حروفَ الرواةِ
أسراباً من بَعدِ
أطعميني جرعاتَ صبركِ
شهداً
وجناتَ خُلدٍ
وامسحي بعبقِ تاريخكِ
وجعّي
ووحشةَ البعدِ
وما من وصلِ
أيا قديسةَ الوقتِ
امزجي صبركِ بصبري
ونمضي
في شتاتِ اللحظةْ