الرئيسية » » عادل سعد يوسف | أنطولوجيا الميلاد هذه الزمردة من حمأ تُسن

عادل سعد يوسف | أنطولوجيا الميلاد هذه الزمردة من حمأ تُسن

Written By غير معرف on الأربعاء، 13 مارس 2013 | مارس 13, 2013



عادل سعد يوسف
أنطولوجيا الميلاد هذه الزمردة من حمأ تُسن



الإشارة:
--------
لشجرة التوت في الناموس ما يفسرها على فتك الإشارة ، ولها إكتمال المرايا في انبثاقها ما تشتهي المدركات فيض أوصافها
إنها الواجدة في البرازج فناء المشاهدة
كيف ستراها وهي إشارة في الحجب ؟
اغسل نعلك من تعب الإناث بالخمر وهيئ انتظارك لنزولها في عري الحقيقة
ستعرفها
في اضطراب الموج
في فوران حسك
فخذ من أخيولة العشق زوجين
وانتظرها في الفلك .
الميلاد:
--------
طوبى للقصيدة التي أنجبتك
طوبى لك أيها الحلم المقدس وأنت تتتقنُ تاريخ الإناث في ضحكاتها
أنت الوحيد في مسالكها غزالةُ النور
اكتشافُ حضورها في أرومة التفاح
كيف لك أيها الحلم بهذه الفكرة الكونية تكوّنها
من الحرف
من الروح
وتلمسها بكفك واجداَ استئناسك في المعية
شاهداً كمال حضورها
على صورة الميم في الميم
وأيتها الكامنة في النون ساحبةً واحدية المتثني في الأنوثة
أنت الآن تنبثقين من أصل انبثاقك
في النقطة الأولى
توكأتني أسماءؤك
توكأتني الحدوس
قلتُ :
اشهدي موتي
بالمشيئة
الآن كفكرة الخلق
بكفيك يستفيق الماء ، يعطي الطين نطفته
الآن لا شيء يفصلك عن الماء تماماً
دقَّ رغبتك على قبضة الطين
هذه الزمردة
من حمأ تسن
الاتحاد :
---------
يا شجرة الخلق في الأنثى عبر خلود الماء ، حين يشهق عند رحم المشيئة أسميك الكون محتشداً ؛ اتحاد الرتق بالعشق ثنائي الافتقار إليك
يا خبايا الروح حبلك السري سرُّ انعتاقك بالكينونة الملآي في لوحة الميلاد ، لؤلوة الأزل .
إذاً
مد لعينيها - وهي تجاوز النص- يديك
مد رحيقك الكوني
وارتشفها
كما أوجدتها في القصيدة
عاشقةً
واتحدْها
في الآن كفكرة الخلق
بكفيك يستفيق الماء ، يعطي الطين نطفته
الآن لا شيء يفصلك عن الماء تماماً
دقَّ رغبتك على قبضة الطين
هذه الزمردة
من حمأ تسن
عادل سعد يوسف 24/ 1/2013



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads