هيثم الحاج علي
إلى محمد الجندي في أربعينه..... باشوف ف عنيك.....
وباشوف ف عنيك
طريق تاني
تراب أسمر
بيتنطور في نن جميل
وطن بينادي عالشهدا
تروح ضاحك
بشوف فيهم
صراخ ثورة
مظاهرة طالعة وبتهتف
وضحكة بصوت
ورسمة طالعة عالحيطة
وشلة رايحة تتجمع في وسط صينية الميدان
بتسهر لاجل ما تغني لبكرة الجاي
بشوف فيهم قنابل غاز
وبسمة طالعة قدامها بقوة وشوق
بتتعمد تكون واضحة
فبتواجه زعيق طلقة
وتغلبها
فاشوفك جاي بعد غياب
ترد الروح
لكل زمايلك الواقفين على
سن الوطن
روحه
بتتهادى مع روحك
زمانك شايف المشهد
وتتأمل
وتتمايل مع النغمة
وترمي بنظرتك قدام
لغاية آخر المنظر
فبتشوفنا
وترجع تاني تتبسم
ليوم جاي لك
وما انتش فيه
هيثم الحاج علي