هكـــــــــــــــــــذا | |
يتفتت الوقت والأرض بين أصابعي لامجال للترميم غبار
| |
ذهبيٌّ ينام على قدمي قريرا وظلي مشنقة أو شرَك, هل
| |
توغلْت بعيداً أم انحرف السِّرب عن خط البصيرة الهالكة
| |
أمشي على ذؤابات الغصون لا تنحني تخفرني شمس حالكة
| |
تشدني هاوية لا أراها أغمض العينين بعد برهة أرميها
| |
للقطط الرقطاء تقودني شهوات شائكة لا أنتقي أنفض
| |
التفاصيل عن حذائي إلى أفعى تحوم لا أمسك الحبل المدلى
| |
للخطى نكهتها الحامضة, لماذا أستريب في العزاء ربما
| |
ليل كضبع يقطر النحيب هل القلب زجاجة فارغة ولي مـذاق
| |
الرغـبة المجهضة أعتقـها إلـى أن تفـجـر القنـيـنة
| |
لابأس, أصطحب البحر في رحلة بحرية أغرقه وأرقص فوق
| |
جثته الطافية .. للزرقة منقار وأجنحة نحاس وصرخة والغة من
| |
ذا الذي يطرق الصمت في انتصافه إذن طائر بربري يرف
| |
على أرقي فمن يدفع للبيضاء رشوة التواطؤ موصدة بمزاليج
| |
من حبر وأنبياء نمشي قتيلين على ليل وليـل يكـظم الغيـظ
| |
لا تنازلات أو أناشيد إلى ضفة ثالثة إليها لا تقـتربوا
| |
قلبي فخار وأعضائي مجاز فما الذي يحترق شواء آدمـي
| |
في الظهيرة والمارة أسماك في إناء زجاجي بلا ماء سور
| |
مشظًّى يرمقني في خفرٍ عذري وقفزتي إباحية ابتعدوا
| |
سنلتقي في الأنشوطة الفائتة اضبطوا ساعاتكم ساعتي
| |
تراب تدّعي صداقتي اقفزوا منها قبل الانفجار رياح
| |
محبوسة في جسدي مكبل بها هل يأتي البرابرة أم مرّوا
| |
على نوميَ الوثني كانت الأشجار تجلس جانبي على الحصيرة
| |
هل أحكي لها مغامرات أرسين لوبين وابنةُ الجيران تفض ختمي
| |
فمتى تنام الشهوات الوحشية من يأس امرأة أم قارعة وردة
| |
في فمي ورأسي ألغام وأسلاك شائكة قطرة ليل تبللني
| |
بالظلام لا أطلال أو رثاء دعوه يمر ككلب أليف إلى
| |
الجحر بلا رأس يسير داميا مكشرا نورسة أم امرأة تدلِّي
| |
انتظارها في البحر قهوة تبرُد في الذاكرة التفاصيل
| |
ذباب فارفعوا أقدامكم عن بصيرتي موعدنا العسر لا
| |
اليسر قطيع على المياه يرعى العشب والزبد الأخضر قد
| |
تمتطي ظلي حمارا يحمل أسفاراً لا تشبه الجدار فرار يفر
| |
مني كأرنب بري. امسكوه كلب وحيـد ينبـح الليـل
| |
وحصيرتي تتسع للأشجار والمراهقةِ فما الذي تقوله الحقول
| |
عني جدار ينام جانبي ويعطيني مؤخرته الطرية لا هوادة أو
| |
يأس مرأة من الصوان والدهون لسيرتي مرأة أخرى
| |
قادمة فلمن تؤذن الديكة من يشعل النواقيس ويبذر الحريق
| |
في سهوب النوم مَنْ غرابٌ يمشي حالما على المساء
| |
والجثة تنتظر القاتل هل تفرخ النجمة شمساً أم سمكة
| |
دروب تضلل الأقدام جيوش من النمل مدججة في صباح
| |
فهل عبروا إلى النسيان ذاكرة متخمة بالصرخات المنتهكة
| |
قالت لك المكان والزمان لي غياب يشبه القهوة نلتقي أولاً
| |
وكنتُ جالساً على غدير أرقبُ الشبكة
| |
فهدمتُ المملكة.
| |
ورفعت على أطلالها
| |
رايتي المستهلكة
| |
خرقة بالية,
| |
ونشيد بليد,
| |
وشمس مرتبكة
| |
واغتصبتُ المَلِكَة
|
هكذا رفعت سلام
Written By غير معرف on الأحد، 3 فبراير 2013 | فبراير 03, 2013
0 التعليقات