الرئيسية » » هكذا رفعت سلام

هكذا رفعت سلام

Written By غير معرف on الأحد، 3 فبراير 2013 | فبراير 03, 2013

هكـــــــــــــــــــذا
يتفتت الوقت والأرض بين أصابعي لامجال للترميم غبار
ذهبيٌّ ينام على قدمي قريرا وظلي مشنقة أو شرَك, هل
توغلْت بعيداً أم انحرف السِّرب عن خط البصيرة الهالكة
أمشي على ذؤابات الغصون لا تنحني تخفرني شمس حالكة
تشدني هاوية لا أراها أغمض العينين بعد برهة أرميها
للقطط الرقطاء تقودني شهوات شائكة لا أنتقي أنفض
التفاصيل عن حذائي إلى أفعى تحوم لا أمسك الحبل المدلى
للخطى نكهتها الحامضة, لماذا أستريب في العزاء ربما
ليل كضبع يقطر النحيب هل القلب زجاجة فارغة ولي مـذاق
الرغـبة المجهضة أعتقـها إلـى أن تفـجـر القنـيـنة
لابأس, أصطحب البحر في رحلة بحرية أغرقه وأرقص فوق
جثته الطافية .. للزرقة منقار وأجنحة نحاس وصرخة والغة من
ذا الذي يطرق الصمت في انتصافه إذن طائر بربري يرف
على أرقي فمن يدفع للبيضاء رشوة التواطؤ موصدة بمزاليج
من حبر وأنبياء نمشي قتيلين على ليل وليـل يكـظم الغيـظ
لا تنازلات أو أناشيد إلى ضفة ثالثة إليها لا تقـتربوا
قلبي فخار وأعضائي مجاز فما الذي يحترق شواء آدمـي
في الظهيرة والمارة أسماك في إناء زجاجي بلا ماء سور
مشظًّى يرمقني في خفرٍ عذري وقفزتي إباحية ابتعدوا
سنلتقي في الأنشوطة الفائتة اضبطوا ساعاتكم ساعتي
تراب تدّعي صداقتي اقفزوا منها قبل الانفجار رياح
محبوسة في جسدي مكبل بها هل يأتي البرابرة أم مرّوا
على نوميَ الوثني كانت الأشجار تجلس جانبي على الحصيرة
هل أحكي لها مغامرات أرسين لوبين وابنةُ الجيران تفض ختمي
فمتى تنام الشهوات الوحشية من يأس امرأة أم قارعة وردة
في فمي ورأسي ألغام وأسلاك شائكة قطرة ليل تبللني
بالظلام لا أطلال أو رثاء دعوه يمر ككلب أليف إلى
الجحر بلا رأس يسير داميا مكشرا نورسة أم امرأة تدلِّي
انتظارها في البحر قهوة تبرُد في الذاكرة التفاصيل
ذباب فارفعوا أقدامكم عن بصيرتي موعدنا العسر لا
اليسر قطيع على المياه يرعى العشب والزبد الأخضر قد
تمتطي ظلي حمارا يحمل أسفاراً لا تشبه الجدار فرار يفر
مني كأرنب بري. امسكوه كلب وحيـد ينبـح الليـل
وحصيرتي تتسع للأشجار والمراهقةِ فما الذي تقوله الحقول
عني جدار ينام جانبي ويعطيني مؤخرته الطرية لا هوادة أو
يأس مرأة من الصوان والدهون لسيرتي مرأة أخرى
قادمة فلمن تؤذن الديكة من يشعل النواقيس ويبذر الحريق
في سهوب النوم مَنْ غرابٌ يمشي حالما على المساء
والجثة تنتظر القاتل هل تفرخ النجمة شمساً أم سمكة
دروب تضلل الأقدام جيوش من النمل مدججة في صباح
فهل عبروا إلى النسيان ذاكرة متخمة بالصرخات المنتهكة
قالت لك المكان والزمان لي غياب يشبه القهوة نلتقي أولاً
وكنتُ جالساً على غدير أرقبُ الشبكة
فهدمتُ المملكة.
ورفعت على أطلالها
رايتي المستهلكة
خرقة بالية,
ونشيد بليد,
وشمس مرتبكة
واغتصبتُ المَلِكَة


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads