عند أي الحد تلهث
شاغلتك فكرة السعي
إلى الافق
كآخر مستقر
فيه تغرس راية هي منتهى السير
بقلب يستجير
عبثا يسير الإمتداد
و فيك تلبية
لاحجية تدور
و انت تركض
لا وصول للوصول
قطارك المجروح ينزف
فوق سكته
فويحك يا مسافات الضباب
كم ستحرثك الحكايا
ثم يستلقي الوداع
على المحطات يأن
و اشتهاؤك لم يزل
يرنو لأجمته البعيدة
في السراب
هناك قنديل
و وجه الارض ظل
قف عند لا شيء
فلا فرق كبير
ما تبدل
غير شكل الحزن
و الابواب
و التأويل
و أنت أنت
بقلمي
م.ع
/وجدان شام/