نتحدّى اليأس بالرجاء.. ونكتب .. (تفعيلة).
.................................
مشرقةً
دافئةَ الفؤادِ أمشي
وضجيجٌ صامتٌ يدْفعُني
يا طيبَ ماهوى على زِندي
سماءٌ من شذًى تتلو سماءْ
حبّاتُ مرجانٍ على شَعري
على أنامِلي
ولمْ تصلْ سفينتي
ولمْ أزلْ أبحثُ عن أغْنيةٍ
خبّأتُها في مِعطفي
وفي يدي كأسي وليْ خمائلي
وقصّةٌ شهيّةٌ لا يأسَ فيها لا انطفاءْ
يا رجلًا بلحظِهِ لَمْ تحْلمِ الأحلامُ
لو سرّحته
لفاضتِ الأرضُ مروجًا من ضياءْ
ماذا بوسع الوقت أن يفعَله
في وطنٍ يؤْثرُ
أبواقَ الأذى على أناشيد المُنى
تغيّرتْ ملامحُ الجبالِ والوجوهِ
حُجبتْ قصائدٌ مِنَ الخزامى
توّجتْ قصائدٌ مِنَ الزجاجِ
لا غمامة ولا حلمٌ ولا شعرٌ
فكيفَ يا حبيبي
تزهرُ الأنغامُ في صدر الخواءْ
لا تقلقِ الآنَ عليّ
سوف أطوي
كلَّ أطياف الدُّجى
حتى طيور الفجر تمتدّ مِنَ الوادي
إلى الوادي
ملايينَ مِنَ العشّاقِ
ترسمُ الخطى على صدى ضحْكاتنا
فلا سواكَ المشْتهى
ولا بدونكَ الدُّنى
كنْتَ فكانَ الحبُّ أغنى صدفةٍ
فوق المحالِ والفناءْ
حياة قالوش
في ٢٨/١/٢٠٢١
