انتظار
لغيبةٍ تعرفنى
لظلمةٍ لا تحملُ الضوءْ
لوردةِ الصبحِ التى هممتُ أن أشمَّها
لشهوةٍ قاسيةٍ
ونشوةٍ
تُقسِمُ لن تجىء مرتينْ
لغيمةٍ
تزفُّنى إلى السواد ْ
لِقِبْلةٍ
تُنكرنى
لشوكةٍ
كان اسمُها الصديقْ
لقاتلٍ
يزورنى ويقرأُ الفاتحة
لطائرٍ
وسط الدخانِ
فجأةً
يدرك أنه بلا أجنحة
لحزمةِ الفراغِ
إذ ترقصُ
فوق
هامشٍ مشطوبْ
لصفحةٍ تُقرَأُ بالمقلوبْ
لسائلٍ فوق رصيفِ الموتْ
لقسمةٍ تقولُ : من أنتْ ؟!
لكل شىء كان فى كفَّى مفقودا
لكل فقدٍ كان مأهولا
لكل هذا يا أبى
معاطفُ الرحيلِ لا تبلى
أى انتظارٍ بائس
خلف الوجوه الشائهة ؟!
خُذْنى إليك
قاتلاً .. مقتولا