عبر إذاعة داخلية
في ايام تشبه توابيت غير أنيقة
أسلي نفسي بالاستماع إلى فقدان ذاكرة الحب
و الاستمرار في قتل الوقت في الكواليس
بالانحناء للزمن الموبوء
و إيهام كل من يستمع إلى هذياني
بأني أمارس نوعاً جديداً
من اليوغا
القطارات تدهس أنفاقاً من احتمالات الفرح المهترئة
و أنا أبتكر كل يوماً طريقة
كي لا يأخذني رذاذ الكابوس إلى فم قطار الموت
و كي لا تعرف الطرق الموبوءة بأنفاس العبث
ملامحي
***********
تامر الهلالي- مصر
Tamer Alhelaly