ها أنا أسير
في هاته الحياة
لا أحمل غير غُبارالمَسافة
أنتبذ مكانا قصيًّا
وأنزوي في خُلوة
أشاكس الأبعاد
ترتطم مرايا النبوءة
بنكهة الأحلام
وتطلّ من مجأرخبيل الرّوح
وأنزوي في خُلوة
أشاكس الأبعاد
ترتطم مرايا النبوءة
بنكهة الأحلام
وتطلّ من مجأرخبيل الرّوح
لم تكن أشرعتي قد فهمت ما تريده من الرّيح
أجمع انعكاسات وجهي على المرايا لأَعرِفني
تختطّفني النوارس
تحملنى على موج المدى
ومن غابات
الذّهول
تعتّقني في سلاف أقبيتها
أجمع انعكاسات وجهي على المرايا لأَعرِفني
تختطّفني النوارس
تحملنى على موج المدى
ومن غابات
الذّهول
تعتّقني في سلاف أقبيتها
وأجنّة ذكرياتي لا تزال تنام هانئة
في رحم الغيمات
في رحم الغيمات
أيّتها الأصوات أسمعك تتمتمين
تعالي نكتب نوتة هُدنة لينشد بها الطّير السلام
ففي صدري
يُبدل الحنين أغنيات الألم
فتصير أزهار أمل
يتبرعم الشوك
في عتمة الضوء
ويغدو زيتونا!!
تعالي نكتب نوتة هُدنة لينشد بها الطّير السلام
ففي صدري
يُبدل الحنين أغنيات الألم
فتصير أزهار أمل
يتبرعم الشوك
في عتمة الضوء
ويغدو زيتونا!!
أيّها البحر ـ ـ ـ
لأنّك غابةُ الشّمس
سأسمّيك أملي
لأنّك غابةُ الشّمس
سأسمّيك أملي
أيتها اللّغة لأنّك زادي
وقمح فر حي
وقمح فر حي
سأخبئك سنابلا ًفي مطامير
مثل مطامير عليسة
اوصوامع فرعون
للسّنين العجاف
وأنت أيّها الحبّ لأنّك عنب الحياة
هل أبتعد عنك
لكيْ لا أثمل
ففي صدري ،
الأنا الذي بداخل أنايا
يطرّز قصيدةً على شال روحي
هل أبتعد عنك
لكيْ لا أثمل
ففي صدري ،
الأنا الذي بداخل أنايا
يطرّز قصيدةً على شال روحي
مطلعها : يوماً ما
تبزغ الشّمس ونحن سعداء
تبزغ الشّمس ونحن سعداء