ضاعتْ نجومي ولمَّني الغَسَقُ
وليْسَ إلاّ هواكَ يأتلِقُ
وليْسَ إلاّ هواكَ يأتلِقُ
جنونُ قلبي إليكَ يحملُني
أزجُّهُ في الحروف تندفقُ
أزجُّهُ في الحروف تندفقُ
يا صوتَ حُلْمي وأنتَ جنَّتُهُ
إليكَ عطرُ النَّدى وليْ الورقُ
إليكَ عطرُ النَّدى وليْ الورقُ
أتيتني بالعطورِ قافلةً
خضراءَ من كلِّ زهرةٍ عبَقُ
خضراءَ من كلِّ زهرةٍ عبَقُ
تلكَ الهُنيهاتُ كيفَ ندفِنُها
وفيضُها من عينيكَ يُستَرقُ
وفيضُها من عينيكَ يُستَرقُ
لا لا تقُلْ : ليس للهوى نظَرٌ
يا زفّة العاشقينَ ما عشقوا
يا زفّة العاشقينَ ما عشقوا
في أيّ غيمٍ تُراكَ معتكفًا
وكيفَ أخفاك عنِّيَ الأفُقُ
وكيفَ أخفاك عنِّيَ الأفُقُ
جئتُ ربوعَ القصيدِ ظامئةً
أبعثُ فيها ما كادَ يحترِقُ
أبعثُ فيها ما كادَ يحترِقُ
فلمْ يعُدْ في المكانِ غيرُ صدًى
بنازفاتِ الجِراحِ يختنِقُ
بنازفاتِ الجِراحِ يختنِقُ
طال اشتياقي لخطوةٍ بعُدَتْ
في تربةٍ ما مشتْ بها الطُّرُقُ
في تربةٍ ما مشتْ بها الطُّرُقُ
كلُّ بحارِ الجُمانِ أُغرِقُها
بغيرِ عيْنيكَ ما حلا الغرَقُ
بغيرِ عيْنيكَ ما حلا الغرَقُ
لأيِّ شمسٍ أمُدُّ أجنحتي
وخافقي في سماكَ يلتصِقُ
وخافقي في سماكَ يلتصِقُ
حياة قالوش
في ٣٠/٦/٢٠١٩
في ٣٠/٦/٢٠١٩