ستوديو فرانسيس
---------------
كانت بتهدهد فيك
و تغنيلك
كات ديما تحكيلك حواديت
عن قصص الحب الجامدة
اللى بتخلص دايما
بالصورة المعتادة
( كان ياما كان)
و الاغرب انك
ولا كنت بتشغل نفسك بالاسماء
ولا كنت بتشغل نفسك بالاشكال
لكن دايما بيشدك لون البدلة
او شكل الفستان
و بتفرح لما بتاخدك و يّاها ف اى زيارة
و بتلمح صورة لبدلة
بتحضن فستان
و مكنتش عارف ايه السر
لكن مسيو( فرنسيس )
اتبسَّم و همسلك
كتر الازمات
بتموِّت ف الواد و البنت الأحاسيس
فـ بيبقوا مجرد بدلة بتتجوز فستان
و يسيبك تسأل نفسك
طب لو كات البنت استلفت فستان
و الواد كان شاحت بدلة
بعد 10 تيام
مين اللى ح يبقوا مع بعض
ف قلب البيت
للشاعر محمود اسماعيل من ديوان (عزبة القلعة )