#التّداعي الحرّ#
عبر التّداعي الحرّ الفريدي ،
ومن خلال فضفضة ناعمة ،
أغتسل خمسا حتى لا أحترق
أراهن على أن يُقبل منّي سعيي بين وجع و وجع ...
ينظر القمر إلى صدري ،
يتلو ما تنزّل من وحي على قلبي..
يجسّ نبضي ...
هكذا أنا ؛
جيش من المشاعر
و حشد من النّواوير
ومجازات لا تنتهي ...
يتلعثم القمر حينا من الدّهر
تنبت الأسئلة على شفتيه ،
يحاول فكّ شيفرة وجهي !!!
فقبلات الموجات لثغر الشّاطئ
رؤى عصيّة على التّأويل
وقصائد بنهايات مفتوحة على مصارعها ...
يتمتم القمر :
-ما لهاتين العينين؟!
أ فيهما سرّ؟!!
أ فيهما حزن؟!!!
يترجل القمر على جماله
يجلسني أمامه
يلقي بقواقعه على الرّمل
يبدو المشهد قلقا.
هكذا انا
لمّا أنضح حيرة
أكتب بعض التمائم الحارّة
حين يشتدّ الأنين
و خيالا ؟!!
أقيم مهرجانا
و أفتعل الأهازيج في رأسي
هكذا انا
أجزم بأني
لن اكون إمرأة ما .
هكذا انا
إذ جاء في حديث الرّمل
أنّني جبين يتحدّى
و حواجب سيوف
و عيون لا كالعيون
خزّان من حزن قديم
و أنف بأنفَة ...
الخدّان ؟!
عبثا يحاول الزّمن إخافتهما
صامدان كتفّاح الشّام
كالزّياتين
كنبات الرّياحين
الشّفاه مطبقتان
و إن افترقتا؟!
سال منهما عسل الكلام
هكذا أنا
وجه جميل الملامح
بعيد الحدود
لم يستطع الزمن
حفر الأخاديد في سهله
تقول القواقع:
أنتِ على ضعفك
قويّة للآخر
لا تخافين الوعيد
و بإمكانك عجن الأرض
و إعادة خبزها من جديد
----------------------▪-------------------- /وضة ....تونس
عبر التّداعي الحرّ الفريدي ،
ومن خلال فضفضة ناعمة ،
أغتسل خمسا حتى لا أحترق
أراهن على أن يُقبل منّي سعيي بين وجع و وجع ...
ينظر القمر إلى صدري ،
يتلو ما تنزّل من وحي على قلبي..
يجسّ نبضي ...
هكذا أنا ؛
جيش من المشاعر
و حشد من النّواوير
ومجازات لا تنتهي ...
يتلعثم القمر حينا من الدّهر
تنبت الأسئلة على شفتيه ،
يحاول فكّ شيفرة وجهي !!!
فقبلات الموجات لثغر الشّاطئ
رؤى عصيّة على التّأويل
وقصائد بنهايات مفتوحة على مصارعها ...
يتمتم القمر :
-ما لهاتين العينين؟!
أ فيهما سرّ؟!!
أ فيهما حزن؟!!!
يترجل القمر على جماله
يجلسني أمامه
يلقي بقواقعه على الرّمل
يبدو المشهد قلقا.
هكذا انا
لمّا أنضح حيرة
أكتب بعض التمائم الحارّة
حين يشتدّ الأنين
و خيالا ؟!!
أقيم مهرجانا
و أفتعل الأهازيج في رأسي
هكذا انا
أجزم بأني
لن اكون إمرأة ما .
هكذا انا
إذ جاء في حديث الرّمل
أنّني جبين يتحدّى
و حواجب سيوف
و عيون لا كالعيون
خزّان من حزن قديم
و أنف بأنفَة ...
الخدّان ؟!
عبثا يحاول الزّمن إخافتهما
صامدان كتفّاح الشّام
كالزّياتين
كنبات الرّياحين
الشّفاه مطبقتان
و إن افترقتا؟!
سال منهما عسل الكلام
هكذا أنا
وجه جميل الملامح
بعيد الحدود
لم يستطع الزمن
حفر الأخاديد في سهله
تقول القواقع:
أنتِ على ضعفك
قويّة للآخر
لا تخافين الوعيد
و بإمكانك عجن الأرض
و إعادة خبزها من جديد
----------------------▪-------------------- /وضة ....تونس