حدود الأبدية | محمد منصور
في مكانٍ قريبٍ من البيتِ
كنتُ دفنتُ مشيمةَ أختي الصغيرة..
وبعدَ قليلٍ من الوقتِ
ودَّعتُ أمي التي رفضتْ
أن تعيشَ بلا طفلةٍ
}لم أزل أتذكر ضحكتها وهي تمسح دمعتها
قبل أن تترك الجسد الكهل فوق السرير، وترحل{
قد علَّمَتْني مواجهةَ الحزنِ بالشعرِ
والغدرِ بالضحكاتِ المريرة..
لم يمرَّ كثيرٌ من الوقتِ
كي أتأكدَ من أنَّ تلك التي نَبَتَتْ نخلةً
-في المكان القريب من البيت-
أختي،
وأنَّ الأغاني الجميلةَ
-حين تحلق مثل الفراشات حولي-
رسائلُ أمي،
وأحلامَنا رسلُ الغيبِ
والأبديةَ تسكنُ في اللحظاتِ القصيرة!
في مكانٍ قريبٍ من البيتِ
كنتُ دفنتُ مشيمةَ أختي الصغيرة..
وبعدَ قليلٍ من الوقتِ
ودَّعتُ أمي التي رفضتْ
أن تعيشَ بلا طفلةٍ
}لم أزل أتذكر ضحكتها وهي تمسح دمعتها
قبل أن تترك الجسد الكهل فوق السرير، وترحل{
قد علَّمَتْني مواجهةَ الحزنِ بالشعرِ
والغدرِ بالضحكاتِ المريرة..
لم يمرَّ كثيرٌ من الوقتِ
كي أتأكدَ من أنَّ تلك التي نَبَتَتْ نخلةً
-في المكان القريب من البيت-
أختي،
وأنَّ الأغاني الجميلةَ
-حين تحلق مثل الفراشات حولي-
رسائلُ أمي،
وأحلامَنا رسلُ الغيبِ
والأبديةَ تسكنُ في اللحظاتِ القصيرة!