لم ترسمي لي الصورة
التي أحبها
ياسارة
القلب الذي كبر
حتي صار بيتا
والبيت الذي صغر
حتي صار قلبا
ليسكنه رجل مزدحم
بالوحدة
واللهفة التي يخلو بها
الحنين
كلما احتدمت الشرايين
حولي.
والنافذة المعلقة
لأنك لاتمرين من هنا
والحجرة التي سأختبئ
بها
لأرقب ماذا تفعل الدماء
كلما دق الهاتف.
والأبواب
كلما ذكرتك
لم ترسمي صورة لي
لأن الفرشاة
تنام مبكرا
فثمة أقلام كثيرة
تقول أحبك
وهي لاتصدق الرصاص
ثمة ألوان
لاتحب الزينة
لم تأت بعد
وأنا
اشتريت لك أشياء كثيرة
تلك الشجرة
التي أنتظرك تحتها
حتي تنام الغصون
علي كتفي
وهذا الطريق
الذي كفر باللافتات
ومضي الي حيث لايدري
و البيت الأبيض
الذي أبدعته
لتقف امرأة سمينة
في شرفته
وتقول كلما رجعت
وحيدا
يادي الخيبة
اشتريت لك أشياء
عباءة
بلا أشجار
وعقدا
بلا عصافير
لست غبيا لأهدي امرأة جميلة
ماغرسته عيونها
أو يطلقه ابتسامها
هكذا يفعل المحبون
وهم يصنعون القوارب
لبحار مؤجلة
وبلاد مؤجلة
فماذا سأقول للملائكة
كلما أغلقت عيوني
وأنت لم ترسمي لي
السورة التي أحبها
التي أحبها
ياسارة
القلب الذي كبر
حتي صار بيتا
والبيت الذي صغر
حتي صار قلبا
ليسكنه رجل مزدحم
بالوحدة
واللهفة التي يخلو بها
الحنين
كلما احتدمت الشرايين
حولي.
والنافذة المعلقة
لأنك لاتمرين من هنا
والحجرة التي سأختبئ
بها
لأرقب ماذا تفعل الدماء
كلما دق الهاتف.
والأبواب
كلما ذكرتك
لم ترسمي صورة لي
لأن الفرشاة
تنام مبكرا
فثمة أقلام كثيرة
تقول أحبك
وهي لاتصدق الرصاص
ثمة ألوان
لاتحب الزينة
لم تأت بعد
وأنا
اشتريت لك أشياء كثيرة
تلك الشجرة
التي أنتظرك تحتها
حتي تنام الغصون
علي كتفي
وهذا الطريق
الذي كفر باللافتات
ومضي الي حيث لايدري
و البيت الأبيض
الذي أبدعته
لتقف امرأة سمينة
في شرفته
وتقول كلما رجعت
وحيدا
يادي الخيبة
اشتريت لك أشياء
عباءة
بلا أشجار
وعقدا
بلا عصافير
لست غبيا لأهدي امرأة جميلة
ماغرسته عيونها
أو يطلقه ابتسامها
هكذا يفعل المحبون
وهم يصنعون القوارب
لبحار مؤجلة
وبلاد مؤجلة
فماذا سأقول للملائكة
كلما أغلقت عيوني
وأنت لم ترسمي لي
السورة التي أحبها