الرئيسية » » وَهِنَّ القَلبُ ... عفت بركات

وَهِنَّ القَلبُ ... عفت بركات

Written By هشام الصباحي on الثلاثاء، 11 أبريل 2017 | أبريل 11, 2017

وَهِنَّ القَلبُ ...
  عفت بركات

كُلمَّا ارتطمتُ بِذَنب
أرهقتني الخطايا  ..
لا عاصمَ اليوم إلاك  ،
بِنُوركَ أبلِّلُ أطرافَ روحي ،
وأستجير .
فابسط كفيك...
لأخطو فوق الوجع ،
أغتسل بموسيقى فرحٍ  ،
ألملمني من ثلجٍ ومن بردٍ ،
وآتيك مُدثرةً ببرق .
         ،
قد استجرتُ بعشقٍ ..؛
فأضلَّني ...
وأنا التي من شِيعته .
حين استغثتُ بأمِّي  ...
قالت ضاحكةً :
النور وضَّأني ..وفارقتني ،
فالتحفتُ بصقيعٍ ،
وتُهتُ في أورادِ الغيبِ
" ليتني مِتُ قبل هذا ..".
       ........

الميادين تقذفني بهُتافاتٍ وخَائنين
يمثلونَ بجسدِ وطنٍ
سقط  ثمِلاً بما صنعت آياديهم ،
والخفافيشُ تلهو بدمٍ  ،
لا يُعرفُ صاحبه .
السماواتُ أرَّقها صراخُ
أطفالٍ وأمهاتٍ كُثر ..
وأجنةٌ  تخاصمُ رحمِّي ،
كيف لها أن تحتمي بأرضٍ
 لم يستر الدمُ عورتها
هُنَّا  تغازلُ المآذنُ  أجراسنا...
والصغارُ يسكبون الفاتحة  
لينبت الموتى أشجارًا
وتكتسي الشوارعُ بالطيبين
بالأرض استغثتُ
 قالت آسفةً :
الدمُ وضَّأني
وجرى النور من يدي  ....
فوهِنَ القلبُّ مني "
ليتني مِتُ قبلَ هذا .."


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads