كيف فتحت قلبك
مازلتَ تكتبُ أبجديتكَ القديمةَ بعدما أفضى إليك الطائرُ المحزون باللغةِ التى جعلتكَ تخرج من خيوطِ الزقزقات بذلك الوجعِ المبرح
كنتَ تشكو وحدةً جعلتكَ قطبَ الكونِ واسترسلتَ يُبهجك السكونُ فصغتَ من صمتِ الأماكنِ صيغةً ترضيكَ
تحفظُ دفء لونٍ لا كمفردةٍ ولا كوسائط الكتمان ثم تمدها بإشارةٍ لتبوح بالسر الذى أبقاك تحفظ نور قلبك
كبف تفتح فى الهواء حروفه والطير حولك تعرف اللغة التى أسررتها وبها سترجع لام قلبك مهرةً تعدو على درج الأريج البض تنشر عبقها
ستخطها خجلا وتبديها على عجلٍ وترجع تستشير الطير واللغة التى تخفى و تبدى من حروف الوجد عشباً طيعاً يبدو كمفردةٍ لها ولعٌ بترتيلٍ الأنين تلذذاً وتفوح همساً وهى حرفٌ ذاب يدعو إلفه بزواجر الأطياف
تَذكرُ حين تُختزلُ اللغاتُ بنظرةٍ ولهى وتذكر كيف ترجمَت النواهى للصبا بالحث
كيف فتحتَ قلبك والهواء منارة تفضى بما ستبوح للجمهور
هل أذنت مفاتنها بمفردة السرور وهل لها ستقول واللغة القديمة لاتبوح
.................................... هشام حربى
مازلتَ تكتبُ أبجديتكَ القديمةَ بعدما أفضى إليك الطائرُ المحزون باللغةِ التى جعلتكَ تخرج من خيوطِ الزقزقات بذلك الوجعِ المبرح
كنتَ تشكو وحدةً جعلتكَ قطبَ الكونِ واسترسلتَ يُبهجك السكونُ فصغتَ من صمتِ الأماكنِ صيغةً ترضيكَ
تحفظُ دفء لونٍ لا كمفردةٍ ولا كوسائط الكتمان ثم تمدها بإشارةٍ لتبوح بالسر الذى أبقاك تحفظ نور قلبك
كبف تفتح فى الهواء حروفه والطير حولك تعرف اللغة التى أسررتها وبها سترجع لام قلبك مهرةً تعدو على درج الأريج البض تنشر عبقها
ستخطها خجلا وتبديها على عجلٍ وترجع تستشير الطير واللغة التى تخفى و تبدى من حروف الوجد عشباً طيعاً يبدو كمفردةٍ لها ولعٌ بترتيلٍ الأنين تلذذاً وتفوح همساً وهى حرفٌ ذاب يدعو إلفه بزواجر الأطياف
تَذكرُ حين تُختزلُ اللغاتُ بنظرةٍ ولهى وتذكر كيف ترجمَت النواهى للصبا بالحث
كيف فتحتَ قلبك والهواء منارة تفضى بما ستبوح للجمهور
هل أذنت مفاتنها بمفردة السرور وهل لها ستقول واللغة القديمة لاتبوح
.................................... هشام حربى