اليوم الذي ساتوقف فيه
عن كتابة قصائدي
:هو يوم جنازتي وماتمي
.لا تقلقوا بشانهما
فحسب وصيتي ، سيحملني
اصدقائي وجيراني هنا ويتم القائي
وسط اسماك القرش .وهكذا سيتم تمزيقي
في دقائق والتهامي ويختلط دمي
.بمياه هذا المحيط الجميل ، صديقي
هذا افضل من التعفن في حفرة صغيرة
اسمها القبر . كما ساتخلص من مشهد يوم القيامة
والمشي كراقص باليه على الصراط المستقيم
وامام انبياء بلحى ، يحيطهم غلمان مخلدون
وحوريات : اتخيلهم يقهقهون ويصفقون كلما سقط
.احدهم في الجحيم
لن اكون هناك . اما انتم فسوف تنتظرون سنوات
. حتى ينتهي الصينيون والهنود وغيرهم من العبور