إلى مهدي النفّري
لا يمكنك تحقيق رغبتك وتهدم الجبل
،لتعبر إلى الجهة الأخرى
،لكنك تصعد ولا تعرف إن كنت تصل القمة
.أم تسقط وتعود إلى حيث كنت
،تتسلق ولم تصل بعد
،تفكر كيف تحمي نفسك من السقوط
،تقضي عمرك تتشبث بالصخور
،تستنزف قواك
،وتنسى رغبتك الأولى
،العذاب أنك لا تعرف
،إن كانت هناك جهة أخرى
،لكنك فخور بنفسك وانت تستريح بين الصخور
،تملأ صدرك بالهواء
. وتنظر وراءك