2
فتحوا الباب
فهبّت أربعة جراء متشبثة بقدميه، انحنى عليها وعندما رفع بصره كانت الجراء قد فرت
إلى مكان بعيد. كان الوقت مساء وكانت هي قد خرجت إليه. أغلقوا الباب وتحت جلده
وضعوا دودة هائلة، لم يشعر بها أول الأمر.
في مساء آخر
قريب خرجت الدودة، بصعوبة بالغة في البداية، حتى ظنها بعوضا ينقر الجلد ويفر
هاربا. عندما أمسك الدودة بيديه كان الباب قد أغلق من جديد وكانت هي قد خرجت إليه
والجراء فرت إلى مكان بعيد.