الرئيسية » » فصص في دقائق 73 | للكاتبة انتصار عابد بكري

فصص في دقائق 73 | للكاتبة انتصار عابد بكري

Written By هشام الصباحي on الأحد، 22 مايو 2016 | مايو 22, 2016

قصص في دقائق 73

للكاتبة انتصار عابد بكري


عابد
كنت اعرف انه كان مسلما حنيفا من عائلة العابدين لكن عرسه كان يخص كل نفر في البلد وكل عائلة ،لو كانوا نصارى قالوا هذا ابننا ،لو كانوا يهودا قالوا هذا ابننا،أحبته كل المِلَل فأحبه الله  عندما دقت أجراس الكنائس وأذن مؤذن .

إخلاص
الثانية ظهرا والطريق بعيدة على جاره الضرير صاحب القدم المعدنية الصلاة على الأبواب -لا استطيع الذهاب ..
- لا تقلق سأحملك على ظهري..

اختيار
في أوائل الثمانينات كان في عز شبابه لكن شعره الأبيض غلب الأسود.. اختاروه ليقوم بدور مسرحي ، فهو الشيخ الذي استشهد أولاده   توكأ عصاه وأخذوا بخاطره.. العصا لم ترافقه في حقيقة سنه المتقدمة.

وداع
في ملف الوضعية على الموقع الاجتماعي سجل يعزي شبابه عيد بدون جدَّين وأضاف فيديو مع الأغنية الحزينة التي كسرت القلوب .

تفاحة النور
تتناقلون الفكاهة وقد لبسها سيدها، في غربة العلم والقلة ،اشترى طالب ثلاث تفاحات ، اخذ سكينا وقسمها أربعة أجزاء له ولأصدقائه فإذا بها خربانة ،اخذ الثانية وإذ بها مثل التي سبقتها اخذ الثالثة أطفأ النور وأكلها..



جناح
قالها بحزن وأسى عندما جاء من المدينة والبحر : "لقد تقصقصت أجنحتي "
منذ رحل أحبائي  سعيد وكامل أما محمود فجعلني أزحف".
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads