مرحبا أيها الألم
تعال
اطرقنى ليلا
الواحدة بعد منتصف الليل تقريبا هى ساعة اشتعالى
أنا مثقلة بالخواء
ياخواء ،غادرنى قليلا
افسح مكانا خاصا لحضرة الألم القادم هذه الليلة
ولصرختى منه افسح مكانا شديد الخصوصية
دعه يقذف نقاطه الوحشية على كلمة "حية ترزق" المنتظرة على جبينى منذ الصباح
ويسكب النشوة فى ثغور رأسى أكوابا أكوابا
دع صرخة الألم تملأ ساحة روحى بالحنطة المصرية
وتنبت على سائر جسدى زهورا بيضاء وأخرى وردية وبعضا من الزهور الحمراء القانية
أيتها الصرخة ،كم أنت لذيذة كرائحة القهوة الطازجة
أيها الألم يا كم أنت شهى