الرئيسية » , , , » ثلاثــة شعـــراء من التشيلي ترجمه عن الإسبانية: أحمـــد يمـــــاني

ثلاثــة شعـــراء من التشيلي ترجمه عن الإسبانية: أحمـــد يمـــــاني

Written By تروس on السبت، 30 يناير 2016 | يناير 30, 2016

ثلاثــة شعـــراء من التشيلي

ترجمه عن الإسبانية: أحمـــد يمـــــاني

بابلو دي روكا: (1894-1968)
من أعماله:
التأوهات (1922)/  (1927)/ نشيد اليوم (1932)/ عيسى المسيح (1933)/ نار سوداء (1953)/ لغة العالم (1958).
مقطـــع
أنا الرجل المتزوج، وأنا الرجل المتزوج الذي اخترع الزواج؛
ذكر قديم  ومبجل، مطوق بالكوارث وجنائزي، منذ ألف عام، ألف عام وأنا لا أنام أرعى الصغار والنجوم الساهرة؛ لهذا أجرجر لحمي العاري من الأحلام فوق البلد الحلقومي للمداخن المصنوعة من الحجر الكريم.
جمل بسنم وحيد، مغبر، جمل بسنم وحيد،
حيوان عظيم مشاء وأصفر من حقائق شفقية
أخب بدابتي التي هي من حب حزين…
عالية وواسعة تثب الحياة المهولة
فوق متني الشاسع، متن الثور.
الطائر ذو القبعة اليومية يبتسم لجيتاراتي الملموسة والمنهمكة.
معتادا على تربية الأولاد والأغاني في الجبال
أذبح سخريات الطائر الفظيع بسكاكيني غير الموجودة،
وأواصل تماثيلي الكبيرة من البكاء؛
الشعوب القادمة تصفق للسترة البالية لجلاد أغاني.
أقارن قلبي بمعلم مدرسة الحي،
وأصفع في المقابر المستهلكة
الأغنية الحزينة لذلك الذي لديه واجبات والتزامات تجاه اللامتناهي.
كذلك يأتي إلى ضفافي المتوفون المتعجلون وخنثاوتهم في الزيت،
أتحكم فيهم بالنظرة الميتة من رابطة عنقي،
وأواصل إشعال اللمبات المرتعبة.
عندما تعوي كلاب الشتاء المبتلة، من الحياة الأخرى،
ومن الحياة الأخرى، تنقط المياه،
وأنا آكل لحما مشويا على كربون يهمهم،
الأنبذة العتيقة تغني في أقبيتي الروحية،
تحلم الصغيرة فينيت، متكورة في رقتها الحزينة والجريحة،
يضحك الصغار والجمرات تثني على بهجة النار،
وجميعنا نشعر كمليونيرات من السعادة، كمقتدرين من السعادة،
فرحين بالفقر الطيب،
وهادئين،
واثقين من الفقر الطيب ومن الحزن الطيب الذي يرجع إلينا،
متواضعين ومتحررين،
حينئذ، عندما تعوي كلاب الشتاء المبتلة، من الحياة الأخرى…
حسنا فالإنسان يحتمل (أقول له، هكذا أقول للهيكل العظمي عندما يعبر بي باقيا بالخلف متأففا،
وأركله في ضلوعه.
عادة ما أذهب لشراء البندق أو الزيتون من المقابر،
أذهب مع كل التافهين، سعيدا كفاية،
كصانع للأمراض تحول إلى بائع زهور،
أحيانا أقابل الموت يتبول على الناصية،
ونجمة عذراء وكل صدرها عار،
آلامي الباقية في الثكنة
لها سورة استوائية كإنسان الغاب،
شاعر الغرب،
لدي أعصاب قذرة من مصانع وماكينات،
الضاربات على الآلة الكاتبة يبعثرن وجهي المهشم من القنوط،
والمدن أصابت بالجنون أحزاني
والصورة المثيرة والزعاقة للسيارة:
شرطة الدرك والشرطة البلدية
بنطلوني لا يزال بكسرة القرن المثنية،
شبيه بمكتب شاسع لموثق عقود،
يعشش فيه الملل،
جرة الإرادة العمياء ملأى بالذباب.
ميت هائم على وجهه يبكي تحت أغنياتي المقفرة.
وطائر من البارود يغني في يدي المهولة والشريفة، كالبرمنجنات
الترنيمة العتيقة للدجاجة ذات البيض الأزرق.
دائرة
بالأمس كان العالم يلعب كقط في تنورتك،
اليوم لعقت حذائك الرفيع الذي لحمامة،
قلبك مليء بحشرات الزيز،
وما يشبه القيثارات الميتة المسهدة،
كآبة عظيمة.
من المحتمل أن تسع عيناك البحر كله
وأن يسع وضعك المائي كل الشمس
ككلب أصفر يتبعك الخريف،
ومحاطة بألهة نهرية وفلكية،
أنت الأبدية في نقطة الرعب.
غرورك يشبه مدينة عتيقة
تملأين الماهوجني  بشذا حزين
الأحجار الأبدية والطفلات المجروحات،
طائر من شهر أغسطس يختنق في حدقتيك،
وكمثل بذلة غامقة يسقط عليك الهذيان.
سيكون الأمر كسيف، لديك المحاولة العذبة
للسونيتات القديمة والحنونة للشفق؛
كرامتك الطفولية تشتعل مثل الفاكهة؛
غناؤك يشبه إصيصا كبيرا معتما
ينقلب أعلى من مثالية العالم.
مثلما البذور، فقد انفرطت إلى أبناء،
وكما الحلم الذي يتضاعف
فإن اللحم المتألم ملأك بالأطفال،
يا امرأة الشتاء الصغيرة، الغائمة بالتنهدات
إن حزن الجنس يعض كلمتك.
القرن بكامله يلفك مثل وشاح ذهبي
ومن الحقيقة الممطرة لأحجيتي
تستهلين ترنيمة آخر أحبائك
انخطافك الشريد يغني في الأعراس
كقبرة من الدخان، بجناحين جريئين.
مدفونة في الصناديق المختومة بالحزن
كإله في زجاجة السموات السوداء،
حفيدة البشر، مولودة في قرية من الجنون
وزهرتك الكبيرة السوداء تنيمينها في أحزاني
تحت صدغي المحروثين بالصمت.
أربط صورتك بالنسوة العبرانيات،
وأراك معضوضة بزيت ومدن،
أن أكتب مرارة الأراضي السمراء
في الخطة الزرقاء للرقصة الشنيعة
بالسكين الوردية للقدم التي يصعب الوصول إليها.
طفلة الحكايات الكئيبة، طفلة،
طفلة الروايات، طفلة الترانيم،
لديك إيماءة ذات طابع ريفي،
في مياه الدهشة للوجه المفقود
والشعرات الرصينة التي تنقطها الدراما.
أنت فوق حياتي التي هي من أحجار وحديد متأجج،
كالأبدية فوق الموتى،
أذكر أنك جئت، وأنك كنت موجودة دائما،
امرأة، امرأتي، مجموع النساء،
كل الجنس البشري ينتحب في عظامك.
تملأين الأرض بكاملها، كريح دوارة،
وشعرك يفوح برائحة ترنيمة المحيط
برتقال قرى ترابية ومرحة،
وحدتك مليئة بالوحدة،
وقلبك على شكل دمعة.
فيما يشبه سربا من الغيمات، ساحبة
الذيل الشاسع والغامض للأغراب،
روحك الهائلة تتجاوز أفعالك وأغانيك،
مثل ريح فظيعة وألفية مكبلة بالتنهدات.
تشبهين تلك الأباريق الشعبية،
اللطيفة والمتواضعة بالعادة
ديمقراطيتك الساكنة تشبه العشبة الخبيثة الفلاحية،
فتاة البلد، يانعة الأشرعة،
والصلصال الأسمر، حزينة الطيور الزرقاء.
أسلافك عمال المناجم والغزاة،
أناس رابطو الجأش وعنيفون حملوا دمك الغريب
إلى جدك، دون دومينجو ساندرسون، كان رجلا،
وأنا أنظر إليهم وأراهم يعبرون الأفق
بسلوكك المستقبلي فوق الظهر.
أنت البقاء للأشياء العميقة
والحبيبة الجغرافية التي تملأ الغرب،
شفاهك وصدرك لوحة للحزن،
وبطنك الناضجة عنقود من العنب
يتدلى من كروم الموت العملاقة.
آه يا صديقتي، صديقتي، صديقتي القريبة صديقتي،
حنونة كخبز الرجل الفقير،
ولدت أنت باكية، وانتحبت الحياة،
وأنا أشبهك بسلسلة من التعب
مصنوعة لتربط النجوم المضطربة

روساميل ديل بايي
(1900-1965)
 من أعماله:
القصائد الهلالية (1920)/ بلد أبيض وأسود (1929)/ أورفيوس (1944)/ القلب المكتوب (1960)/ الشمس طائر أسير (1963).
كنز
يوما ما ستطير العصافير تحت الماء.
أنت، الأجنبية، تجمعين الضوء المنفي في بلد قطبي.
لقد حركت تلك الرؤية المجتمعة مع النار التي تنتظرني في
كل وداع للشمس. تضمين موتك لموتي. تعرفين ِأن الأشجار
ستأوي غدا أوراقا أخرى. هكذا كما تجتمع النار والماء. ذلك الزمن البعيد
الذي كنا نجهل فيه بعضنا البعض ينام كرجل المسافر المتعبة: بعض الكلمات
كانت تأتي عبر ذلك الحلم حيث الواحد ليس أكثر من صدى
للضجيج الذي لا يمكن معرفته. أيمكن لي أن أفكر في الاستراحات والمعارك
دون الحفرة التي تصنعها رأسك في السماء، بينما أطالب الدودة أن تفرد جناحيها؟
وهناك من يقضم العالم كتفاحة بعد انتهاء العشاء وبالتأكيد في الحال سيتصاعد بخار الشاي الغامض.
وستأتي بالتأكيد المحادثة حول الجو وعما لا ينبغي عمله لأن ما يجب عمله إنما يتم هكذا كحمل الزهور
للموتى. دائما هناك من يعرض النار الأبدية إذا كانت تعاش. أتذكرين؟
على مائدتك وعلى مائدتي، رغم أنه عبر خيوط العنكبوت
والتي من الممكن أن تكون تماما الزمن، كان هناك دائما من كان يحيا
ويتحدث بشكل سيئ عن الحياة. أترين، جد مختلف عن الواعظ المشعر.
 الآن، لنقل أن ثمة معبدا مهجورا في أي مكان. الجميع يود لو يعرف من يعظ هناك كي يبدأوا ما يدعى
 بالدعوى العادلة للتخريب.
كما في ذلك العهد الذي كنا فيه أنا وأنت ثلاثة غرباء.
 هكذا يعيد التاريخ نفسه – أحيانا يجب قراءة الجرائد
بدلا من ملاحظة كيف أن العصافير فقدت الخوف – والإنسان يظن نفسه بطلا.
 فظيع. وهذه الزيارة التي تأتي إلى البيت في وقت غير مناسب حاملة باقة
من الأقحوان. «ليست بالغة الرقة»، تقول الفتاة التي توجد في كل عائلة.
جميلة بالتأكيد، وليست أقل بلاهة بل أكثر من بقية الحكاية. يخرج الأبطال من هناك،
مجللين بالفعل. ولماذا، تسألني، على أحد أن يتفرغ، مثلا، للامتزاج في حياة الأبطال؟
 هذا ما هو حزين في الزمن. النقص المطلق للمسؤولية. الافتقار إلى الكرامة.
رغم ذلك، أنت شبيهة بالماء. الشمس ترحل عن كل كلمة تهجرك.
وأنت تموتين يعود الإنسان لينظر في قلبه. ما العمل؟
تشبهين قليلا تلك النباتات النائمة في الحدائق. لم تقولي أبدا أنك بالأمس
وجدت عالما جديدا في الوسادة. لا ترغبين أن تكوني تلك التي تعتقد في الابتسامة
أكثر من الجسد الذي يتبعها. شيء مختلف فقط. وليست فكرة المحموم.
لو يعرف الناس مرة أن الحياة بسيطة كالموت لاختاروا الانتحار في الحمام.
يفكرون أن كل واحدة تمثال. والتماثيل تفكر في العصافير والعدوانية الممتدة للأمطار.
هكذا يكون كل شيء صعبا. رغم التربية الجيدة، مدام.
«يا للرقبة الغليظة للشمس» أو «كي يفوح الآخرون برائحة سيئة».
يقصدون الليلة التي دخلت فيها الفندق للتو مع عشيقها. «يا للرعب ألا تفعل ما يفعل الآخرون».
التاريخ. الأبطال. بالكاد الحياة. الماء يجري فوق العصافير. هناك من له عيون نظيفة حتى الآن.
فظيع. واحدة من تلك الحيوات التي بلا ولع. نحيف. ما هو شفاف يثير السخط هذه الأيام.
واضع الأقنعة يعرف ذلك. يعرف أن عليه أن يضع ندبة. العمل عمل.
أنت تعرفين الملائكة ذوي الندبة والإله ذا الندبة.
من لن يتبعني رمادا سيأكل. أترين، الروح. الشمس تجري بين المياه والعصافير.
صانع الأقنعة وليس واضعها، ليس المستأجر
– أن تشرح يعني أن يختلط عليك الأمر- ومن يشرح هو الغبار.
تعرف العصافير أنها لا تطير بين الشمس والماء.
وأنت تعرفين أنك بالكاد تعيشين لأنك تجعليني أعيش.
ليس هناك من داع للحديث عن الموت في هذا البعث. للريح شعرات نحيفة.
أنت نحيفة في موتك. وموتي ليس هنا. العادة تقول: «الجنة فقط» وليس» «الأرض فقط» .
أعمال. الماء هو يوم الأحد بالنسبة للجسم.
وهذا الطريق الذي يدخن على حافة الماء
هو نظرتك.
وأنا
من يقول
حب
بالطبع، عندما يكون الجميع قد ذهبوا.
تحولات
ليلة من أجل السنيور هاندل،
أتذكرين؟ الماشيح، ربما.
لكن الثلج كان يتحدث عن إله بارد،
عن مناخ غريب.
ليس غريبا بسبب الفرادة الواضحة، بل كنتيجة للموسيقى، بسبب التحولات
الأقل ريبة من النيات. «الأرض باردة»، كانت يداك تقولان وهي تفرك الثلج.
«كعندما يكون القلب وحيدا». في مدينة جديدة كل عام، حيث أنه في أعياد الميلاد تنبعث الأشياء
من أجل حلم ليوم واحد.
أليس كذلك سنيور هاندل؟ حتى ولو يوم مختلف لهذا فإننا مع تعقيدات لا نهائية، كي نرفض أو نقبل بينما نهر عميق يحملنا من جانب إلى آخر دون أي إيضاح.
«الطفو جميل، هكذا تطفو الأشياء الغريبة التي تظهر فجرا على الشواطئ ولا يتعرف عليها أحد».
أتكون لأحد الغرقى؟ وماذا يهم، جميعنا نأتي من أحد الغرقى وإن كنت نجهل ذلك.
في ذلك البلد كانت الشمس مختلفة، كانت تداعب. في المقابل
لا أذكر أين، كانت تجرح أو تتكلم. وعندما يجرح الكبير أو يتكلم فهذا هو المطلق.
هلولويا تجرح، تخبط الصخور، لكنها لا تتكلم. يُرى، نعم، البحر المضطرد والواحد هناك موجة صغيرة
دون جذور، موت أكثر من حياة. رغم ذلك، يالاضطرام العظم. هم يأتون من بعيد إلى البلد الذي ينتظرهم.
آه، ولا نصدقهم، أليس كذلك سنيور هاندل؟ كذلك لم تصدق أنت كثيرا في هذا، مغنيا بصوت عال كي تطلب المعذرة. بالإضافة إلى أنك ستذهب وتتركنا وحيدين. علينا أن نتبعه، إلا أن ليله الغليظ كان يمنعنا عنه، والنشيد المجيد الذي خلفه لنا بثرة يتعذر قراءتها.


جونثالو روخاس
ولد عام 1917
من أعماله:
بؤس الإنسان (1948)/ ضد الموت (1964)
عن البرق (1981)/ أنطولوجيا شخصية (1988)/ الجميلات (1992).
كربون
أري نهرا سريعا يلمع كسكين، يقسم
«ليبو» إلى نصفين من العطر، أسمعه،
أشمه، أتحسسه، أجوبه في قبلة طفل كما حينذاك،
عندما كانت تهزهزني الأمطار والريح،
أستشعره كمكر آخر بين أصداغي والمخدة.
إنه هو. إنها تمطر.
إنه هو. يعود أبي مبلولا. ثمة رائحة
لحصان مبلول. إنه خوان أنطونيو روخاس
ممتطيا حصانا يعبر النهر.
ليس هناك من جديد. الليلة الجارفة تتقوض
كمنجم غارق وثمة شعاع يرجه.
يا أمي، سيأتي قريبا، لنفتح البوابة،
أعطني هذا الضوء، أريد أن أستقبله
قبل إخوتي. دعيني أحمل إليه كأسا طيبا من النبيذ
كي يتعافى ويضمني في قبلة
وأن ينشب في أشواك لحيته.
ها هو الرجل يأتي من هناك، ها هو يأتي
ملطخا بالوحل، حانقا على النكبة،
ثائرا على الاستغلال، ميتا من الجوع، يأتي
تحت عباءته القشتالية.
آه يا عامل المنجم الخالد، هذا هو بيتك
من الأشجار، أنت نفسك الذي شيدته. تفضل:
جئت لأنتظرك، أنا السابع
في ترتيب أبنائك. لا يهم
أن نجمات عديدة مرت في سماء تلك الأعوام،
أننا دفنا زوجتك في أغسطس فظيع،
لأنك أنت وهي تتزايدان.
لا يهم أن ليلنا كان أسود
بالتساوي بين الاثنين.
ادخل، لا تنتظر هناك
ناظرا إلي، دون أن تراني، تحت الأمطار.


مرة كانت الصدفة اسمها خورخي كاثيراس


مرة كانت الصدفة اسمها خورخي كاثيراس،
هام على وجهه في الأرض خمسة وعشرين عاما،
كانت له عينان براقتان ونظرة معتمة،
وقدمان مسرعتان، وحكمة،
لكنه كان يمضي بعيدا، بعيدا بحرية
إلى درجة أن أحدا رأى وجهه.
كان يمكن له أن يكون بركانا، لكنه كان خورخي كاثيراس
هذا النخاع الحي،
هذه السرعة، هذا اللطف، هذا اللهب الجميل،
هذا الحيوان المحض الذي كان يجري في عروقه،
أيام قصيرة، جاءت وذهبت بغتة

من قلبه
عند الوصول لواحة الاختناق.
هو الآن في النور والسرعة
وروحه ذبابة تطن في أذن
حديثي الولادة:
لماذا تبكون؟ لتعيشوا.
لتتنفسوا أكسجينكم.


نزوى العدد الستون

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads