الرئيسية » , , , , , » ميغ واليتزر: لماذا أكتب؟ ترجمة: مصطفى عبد ربه مراجعة: أحمد بن عايدة

ميغ واليتزر: لماذا أكتب؟ ترجمة: مصطفى عبد ربه مراجعة: أحمد بن عايدة

Written By هشام الصباحي on الاثنين، 7 ديسمبر 2015 | ديسمبر 07, 2015


ميغ واليتزر: لماذا أكتب؟

ترجمة: مصطفى عبد ربه مراجعة: أحمد بن عايدة   
رغم أنه يسرّك أن تفكّر، ككاتب، بأن الجزء الأكبر من حياتك هو سعيٌ وراء العمل الذي يمتصّك بالكامل، إلا أنني أفكر – أحيانًا – بأن قدْرًا كبيرًا من حياتي، ربما، هو بشكلٍ جوهري: سعيٌ للتحرر من القلق. استغراقي في كتابة النثر، خصوصًا إذا كانت الكتابة تسير على نحوٍ جيد، يُبعد عني قلق العالم كله.
الكتابة هي الشيء الوحيد الذي أعرفه ويستطيع أن يفعل ذلك؛ يصبح العمل مكانا حصينًا، الأشياء السامّة لا يسمح بدخولها. ففي نهاية الأمر، أنت هو الحارس!  لديك سيطرة نافذة، أين تستطيع أن تجد مثل هذا؟ لا تستطيع السيطرة على الآخرين، على علاقاتك، أو على أطفالك، ولكن في الكتابة تستطيع أن تحصل على فترات متّصلة حيث تكون المسيطر تمامًا.
أكتبُ، كما قالت زادي سميث[i] لكي أكشف عن طريقة وجودي في العالم، وعن وعيي. وما أنا سوى وعيي، وذاتي، وخبراتي، والتغييرات التي صنعتها ورأيت نتائجها.
نوع معين من الكُتّاب يكتب لكي يقابل أشباحه. لستُ شجاعة إلى هذه الدرجة. إلى حدٍ ما، أحتاج أن أكون مطعونة عندما أكتب. أنا لا أقرأ أو أكتب لأهرب، ما من مهرب؛ لا أعرف حتى ما يعنيه ذلك. عندما أعمل، أريد أن أحقق نوعًا من التعديل، لكي أخلق من العالم المشوه عالمًا مثيرًا.
بالإضافة إلى ذلك، أحب الإحساس الجسدي للكتابة، فهي تعطيني حيوية متورّدة، كنوع من التمرين الذي تتطلّع عند إنجازه إلى المكافأة. أشعر برضا عميق عندما أعمل على تطوير جزء ما في رواية. زوجي كاتب علوم، وأكون أقرب إلى عالمه عندما يعمل على الألغاز الكونية والنظريات.
أنا ماهرة في لعبة الكلمات. كنتُ أكتب الألغاز فيما مضى. مع كاتبتي المساعدة جيسي غريين، كنت في السابق أركّب كلمات متقاطعة أسبوعية لمجلة “7 ديز[ii]“. أحيانًا أعتبر الكتابة شبيهة بهذا الأمر؛ مشفرة، وعامرة بالدلالات، غامضة وأنيقة. ما هو السبيل للخروج من غرفة الجحيم المُغلقة في رواية تسير على غير هدى؟ عن نفسي، أبدأ بالقفز إلى الأعلى والأسفل – بشكل مهذب- حين أصل إلى حل لمشكلة في قصتي. إن استنباط الحل هو نوع من التمرين الذي تمنحه لنفسك ولا يستطيع أحد سواك أن يمنحك إياه. إنه شكل شخصيٌ للغاية من أشكال الواجب المنزلي.
أكتبُ لكي أشكّل فكرة كنتُ من الأساس أشكّلها بالمطرقة في رأسي- لكي أكوّن منها شيئًا متماسكًا. إنه امتداد طبيعي لثرثرتي الداخلية. وحين يكون لديّ ثرثرتي الداخلية بالإضافة إلى شعورٍ بالالتزام، فهذا ينتج كتابًا.

 الكتابة لأمي
أثناء نشأتي، كنتُ في وضعٍ غير اعتيادي إلى حدٍ ما. كانت أمي كاتبة، وعلى عكسي، بدأت الكتابة في مرحلة متأخرةً، كنت في السادسة أو السابعة عندما باعت أول قصة قصيرة لها لمجلة Saturday Evening Post  القديمة. رأيت الألم والحماس في تجاربها. وعندما بدأتُ الكتابة، كتبتُ من أجلها.
في الصف الأول، كانت مُدرّستي تدعوني إلى مكتبها لأمُلي عليها قصصي، لأنها كانت تستطيع كتابتها بسرعة أكبر مني. أمي احتفظت بكتاباتي، وإذا ما أعدتُ قراءتها الآن، أستطيع أن أرى أنني بدأت الكتابة باعتبارها وسيلة لاكتشاف العالم. وبعدما كبرت قليلًا، كنت أهرول عائدةً إلى المنزل لأجعل أمي تقرأ ما كتبت، كنتُ أعلم بأنني سأجد استجابة مُشجِعة.
ذات مرة كنت أقرأ قصصي على مجموعة من المستمعين، فوقفت امرأة عجوز وقالت بأن ابنتها تحاول أن تصبح كاتبة مسرح، وأنها قلقة من أن ابنتها قد لا تستطيع بناء حياة من الكتابة. قلت بأنها يجب أن تشجّعها على مواهبها، وأن العالم سوف يفعل أفضل ما يمكنه كي يُنقِصُ من ابنتها، ولكن على الأم ألا تفعل ذلك أبدًا.
في جامعة براون، كنت أدرّس مع الكاتب العظيم جون هوكيس، جميعنا كنّا ندعوه جاك. صادفته ذات يوم في حرم الجامعة، ولأنني كنت أريد أن أجعله سعيدًا، أفتر فمي عن كذبة، وقلت من دون تفكير، “لقد انتهيت لتوي من كتابة قصة”. ثم كان عليّ الركض إلى البيت وكتابة القصة بالفعل.
لاحقًا في حياة الكتابة، عندما يُنشر لك أكثر من مرة، ولا يكون عليك إرضاء الآخرين بشكل مهووس، لن تكون هناك لحظة هيلين كيلير المثيرة عندما قالت “ماء” لأول مرة في حياتها [iii] بل سلسلة من اللحظات؛ إثارة أن تعرف أنك لا تكتب للفراغ، بأن هناك وعاءً لأعمالك. أن علاقة التلميذ/الأستاذ هي مجرد طريق للدخول، وفي النهاية لن تحتاج إليها بعد الآن.

عـــار
بعتُ أولى رواياتي لراندوم هاوس[iv] مقابل ٥٠٠٠ دولار، وكنتُ لا أزال في جامعة براون. ونُشِرت لاحقًا بعد ١٨ شهر.
كنت مستعدة للذهاب إلى جامعة ستانفورد، ولكن بدلًا من ذلك، قررتُ الذهاب إلى نيويورك، لأرى ما إذا كنت أستطيع أن أكون كاتبة. عشتُ في فيليج وأكلتُ أطنانا من الأكل الهندي. لم يكن تركيزي على المال. ما أردته هو أن أبيع روايتي، وأن أعيش ككاتبة قصص.
بعد أن وصلت إلى نيويورك، انضممتُ إلى ماكدوّيل كولوني [v].  كنت قد امتلكت غيتارًا شعبيًا منذ مدة طويلة، على جانبه ملصق (لا للأسلحة النووية)، كنت أجلس تحت شجرة وأعزف أغنية “المياه واسعة”. هل أُبعِدُ نفسي عن الفتاة التي كنتها؟ قطعًا لا. فالعيش مع سخافاتنا الخاصة هو أمرٌ يجب على الكتّاب أن يفعلوه.
خلال الأعوام القليلة التالية، ظللت أبيع الروايات تدريجيًا بدفعات مقدمة أكبر قليلًا. لقد كان زمنًا مختلفًا بحق. ولم يخطر لي أبدًا أن أفكر بعدد النسخ التي كنتُ أبيعها – كثيرة كانت أم قليلة. شعرت بأنني ناجحة لأنني ببساطة صرت أنشر. كنتُ ممتنة وسعيدة. ولم يخطر ببالي أن هذه البهجة في خطر، لكن بالطبع، إنها كذلك في كل الأوقات. بعض الكتاب الذين نشأت معهم اختفوا في نهاية المطاف. هل كان ذلك لأنهم عجزوا عن النشر؟ ألأنهم توقفوا عن الكتابة؟ في بعض الحالات، أنا لا أعرف حقًا.
لم يكن لديّ مال حتى عام ١٩٩٢، عندما تحوّل أحد كتبي إلى فيلم. كان توقيتًا ممتازًا. إذ كنتُ قد رزقت بمولود جديد، ولم تكن لدي أدنى فكرة عن كيف سأكتب وأكون أمًا في الوقت ذاته. صفقة الفيلم أعطتني وقتًا. جعلتني أفرّ من عجلة الهامستر، من الكتابة والتدريس.
والآن عدت إلى مكاني في هذه العجلة، فلدي ابن في الكلية، وآخر يلحقه بسرعة كبيرة. وكما ذكرتُ، فإن زوجي كاتب أيضًا، كلانا يعيش تلك الحياة الهشة، حيث تكون قدمك على قشرة موز طوال الوقت. نجري التعديلات أينما كنا في حاجة إليها. وإني لأشعرُ بأنه ما من عار في عمل أي شيء تحتاجه كي تعيش ككاتب. إن هذا مرهق، لكنه ممتع.
ذات مرة، كنت في سيارة مليئة بالكتّاب، ذاهبين إلى حدثٍ ما، والجميع في المقعد الخلفي يتحدث عن الإخفاقات وخيبات الأمل. فجأة التفت السائق إلينا وصرخ قائلًا “إنكم موهوبون جدًا، فلماذا تشعرون بهذا القدر من العار؟” كان لا بد من أن نضحك على أنفسنا. وعرفنا أننا نصف إحساسًا يشعر به الكثير من الكتّاب.

أحيانًا زيوس .. أحيانًا لا.
لديّ أنواع مختلفة من أيام الكتابة. مع بعض الكتب أخوض تلك التجربة المثمرة حيثُ يتدفق كل شيء إليّ مباشرةً من جبهة زيوس، إنها لا تحدث كثيرًا. وقد يستمر استغراقي أيامًا، يتلاشى العالم من خلالها، وأنا أعيد صياغة محتويات عقلي بدقة على الورق. عندما كنت أكتب رواية The Position ، تملكني شعور بأنني كنت مجرد ناسخ. بأن مهمتي هي نسخ الرواية كسكرتيرة. كتبت هذه الرواية بسرعة فائقة.
مع الأعمال الأخرى، قد تمر أيام وأيام من الإعياء والفتور- ومن خلال خبرتي، يصل الأمر إلى هذه الدرجة بسبب وجود خطأ، أو لأن الضرورة لم تتحقق بالكامل في صميم الكتاب.
ضرورة الضرورة

عندما أكتب، أسأل نفسي سؤالًا سوف يسأله القارئ حتمًا: “لماذا تقصّ هذا عليّ؟” يجب أن تكون هناك لهفة مغرية، أن يكون مغزى الكتاب موضوعًا طازجًا، أنّ يتضمّن حقائق كنتَ بحاجة إليها دائمًا.
لو لم تأتِ إجابة السؤال:” لماذا تقصّ هذا عليّ؟” بسرعة، لو كنتُ أكتب دون مطالب ملحة، فتلك إشارة أولية على أن هناك شيئًا ناقصًا. عندما تسير القصص أو الروايات على غير هدى، تكون قد فقدت ضرورتها، وسبب وجودها.
الضرورة هي الشيء الذي نربطه بالأمور الخارجية الاضطرارية – مثل القضايا السياسية. أنا أربط الضرورة بالفن أيضًا. العلم بأن هناك شيئًا يمكنك تصحيحه، سواء كان ظلمًا اجتماعيًا، أو حقائق ناقصة. هذا ما يزوّدك به الفن: رؤية شمولية أوسع، رؤية من زوايا لم تكن باستطاعتك أن تراها.
منذ أعوام، بعت رواية بطلتها مريضة فرويد الشهيرة “دورا”. كتبتها من وجهة نظرها هي، في محاولة لاسترداد حكايتها من فرويد، ومنحها إياها. استمتعتُ حقًا أثناء كتابة أول خمسين صفحة. وسافرتُ إلى ڤيينا لإجراء البحوث حولها. ثم لم يمض وقت طويل حتى أدركت أنني لا أريد إتمام هذه الرواية. شعرتُ بأنني مقيّدة بسبب اللغة التي وجب عليّ استخدامها، إذ أنها تعود لعصرٍ قديم، وكانت الرواية بصيغة المتكلم. فكرة استيراد الحكاية ومنحها إياها كانت عظيمة نظريًا، غير أنها لم تكن كذلك في الواقع. وعندما عرفت هذا الشيء، فقدتُ الضرورة لكتابتها.
بعض الروايات تشبه محفظة جيب ضخمة؛ تحتوي العالم كله فيها، وعلى الكاتب والقارئ أن يحفرا قليلًا كي يجدا ما يبحثان عنه. وبعض الروايات الأخرى تشبه الوعاء الرفيع، وروايتي عن المريضة دورا لا بد وأن تكون من النوع الأخير.
كنتُ متفاجئة من وجود هذا العناء الجمّ لأنني كنت مهتمة للغاية بالتحليل النفسي. واعتقدتُ أن رواية مثل هذه ستكون فرصة للكتابة حول هذا الموضوع بقوة نافذة. لكنني وجدت نفسي أعتمد بشكل كبير على الأسلوب الشعري، والذي كان بالنسبة لي شيئًا أشبه بالفخ.
الأسلوب الشعري قد يقسّم النص إلى قطع منفصلة مشعّة قائمة بذاتها. وهذا إما أن يزوّد العمل بالقوة، أو يضيف صفة الجمال والاحتراف والإعجاب لنصٍ يفتقر للقوّة. رحلتي إلى ڤيينا انتهت إلى فقرة واحدة في روايتي التالية بعدما تركتُ “دورا” وعالمها. كل شيء قد ينتج حساءً جيدًا في النهاية، وإن كان في شكلٍ لا يمكن التعرف عليه.
أصعب وقت يمر عليّ ككاتبة هو قبل أن أجد الفكرة الرئيسية التي ترشدني للكتاب. حينما أجدها، أشعر بالاطمئنان. كما لو أنك تحتفظ بجهاز الاستنشاق في جيبك وكنت مريض بالربو.

 قبل وبعد
قمت بتقسيم حياتي الكتابية إلى فترتي ما قبل وما بعد كتابة رواية “الزوجة”. لا أضمر الكثير من الحب تجاه ما كتبته قبل هذه الرواية. كنت لا أزال أحيا في عالم من العبارات التي ترضيني أحيانًا ولكنني لم أكن سعيدة بها. ككاتبة كنت أحافظ على نفسي بأن أكون واعية ذاتيًا بالتعبير الجمالي، وبالتقيّد والتحفّظ. كنت قلقة من أن النتائج قد لا تكون قوية بالقدر الكافي.
الكتب التي كنت أقرأها في ذلك الوقت كانت أقوى بكثير مما كنت أكتب فعلًا. على الرغم من أن لدي بعض التحفظات على أعمال فيليب روث، إلا أنني معجبة بقوّتها. ما الذي منعني من الكتابة وقد كنتُ أشعر بالاتقاد فيما كنتُ أقرأ؟ هذا ما أفرغته رأسًا في رواية “الزوجة”.
 حجر، ورقة، مقص
تخيّلتُ رواية “فكُّ القِران” كشكل معاصر من مسرحية ليسيستراتا[vi]. بدأت بكتابتها أثناء حكم بوش الابن، كنتُ، مثل الآخرين، مرهقة من الحروب المتواصلة التي بدأتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق. في البداية، ظننتُ أنه سيكون لرواية “فكُّ القِران” محتوىً على قدر كبير من الأهمية عن الحرب.
ثم حدث تغيير فيما كنتُ أكتب. أعرف دائمًا أنني عندما أعود، شاعرةً بالواجب، إلى مشهد عنيد وعالق، أدركُ بأنه لن يكون المشهد المفضل لدى أي قارئ، وأنه يتوجب ألا يكون في الكتاب.
بدأتُ برؤية مشاهد كهذه في رواية “فكُّ القِران” ثم عرفتُ ما أردت الكتابة عنه حقًا، بزغ هكذا وقهر باقي الأشياء. في ذهني كان أشبه بلعبة حجر- ورقة – مقص. في النهاية، ما أثار اهتمامي في قصة ليسيستراتا، ككاتبة، لم يكن النساء اللواتي استخدمن قوة تأثيرهن الجنسي لإنهاء الحرب، بل الطريقة التي سمحت لي فيها المسرحية بإلقاء نظرة على الرغبة الجنسية، والإنهاك الجنسي في الزواج. كانت تسمح لي برؤية جنس الأنثى عبر الزمن. لذا أعدت خلق الكتاب بالكامل.
 عرفان بالفضل
هذه ليست عصورًا تأملية، والكتابة تجربة تأملية. فكرة أن هذا شيء عميق وبطيء، ويأخذ وقته في الإفصاح عن نفسه، لا تتماشى مع سرعة أيامنا الحالية.
أحسدُ الذين لديهم حصانة مالية أكبر، لأن ضغوط كسب العيش سوف تثقلك. أعلم كم أنا محظوظة لأنني نجحت في البقاء ككاتبة حتى الآن. ولكنني لا أعتبرها أمرا مضمونًا أبدًا.
حكمة ميغ واليتزر للكتاب

§                                 الكتابة الفعّالة تشبه مكعبات المرق المركّزة. أنت لا تختار يومًا عشوائيًا وتكتب عنه فحسب، بل تلتقط لحظات اعتيادية وتكبّرها – كما لو كانت جامدة وجافة، ليتسنى للقارئ إضافة الماء.
§                                 لكي تجد الفكرة الرئيسية التي ستوجّه كتابك، قد تحتاج لكتابة فصلين بحرية تامة. ثم ألقِ نظرة على ما صنعت، وسوف تستنتج بنيتها. ثم اذهب واكتب عنها، مثلًا، ثمانين صفحة، لا مئة صفحة؛ لأنك إذا كتبت مئة صفحة ثم قمت بوضعها جانبًا، سوف تشعر بأنك أضعت الكثير من الوقت. أحيانًا أنصح بكتابة ما يقارب الثمانين صفحة، وذلك قدر سليم من الصفحات، وشيئًا يمكنك الافتخار به. بعد ذلك قم باستعراض الصفحات وابدأ في رسم خريطة لتحديد وجهة الكتاب.
§                                 دائماً أسأل عن حكمة أصدقائي الكتّاب ممن أثق بهم، ودائمًا أنصت إلى ما يقولونه باهتمام. كن متأكدًا من اختيار القارئ المستهدف الجدير بالثقة.
§                                 لا أحد يستطيع إبعاد الكتابة عنك، ولا أحد يستطيع أن يعطيك إياها أيضًا.

[i] روائية بريطانية
[ii] مجلة أسبوعية في نيويورك
[iv]  دار نشر أمريكية
[v]  مؤسسة لرعاية الموهوبين
[vi]  مسرحية للكاتب اليوناني أريستوفانس




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads